تغذية الديوك علي أعلاف ذات تركيبة خاصة

في مرحلة الإنتاج يكون من الطبيعي أن تتغذى الديوك على كميات أقل من نفس الأعلاف التي تقدم للأمهات ، وذلك لعدم احتياج هذه الديوك إلى الكم الذي تحتاجه الإناث المنتجة للبيض من العلف.

ولما كانت أعلاف الإناث في مرحلة الإنتاج تحتوى نسب عالية من الكالسيوم والفوسفور المتاح إضافة لمحتواها العالي من الطاقة والبروتين وما يحتويه من أحماض أمينيه وهى كلها محتويات تناسب ما تقوم به الإناث من وضع بيض مخصب ، ولكنها بالقطع تزيد وبشكل كبير عن احتياجات الديوك منها ، الأمر الذي شجع المتخصصين في التغذية على تكوين أعلاف خاصة بالديوك تكون منخفضة الطاقة والبروتين وذات محتوى أقل من عنصري الكالسيوم والفوسفور لتتغذى منها وبشكل منفصل عن الإناث من خلال خطوط علف الديوك ، إذا ما كان المسكن مزود بنظام للتغذية المنفصلة للجنسين.

والهدف من وجود تركيبة علفية منفصلة لتغذية الديوك هو الحفاظ على وزنها ورشاقتها وحيويتها ، وكذلك سلامة أرجلها ، الأمر الذي يمكنها من أداء دورها فی إخصاب الإناث بكفاءة، وأيضا لتجنب حدوث ضغط على وظائف الكلى في الديوك التي تتغذى على أعلاف الإناث ذات المحتوى العالي من الكالسيوم وذات القيم الغذائية المرتفعة.

وقد أوضحت الممارسة الحقلية أن الأفضل من وجهة نظر الأداء المطلوب من الذكور هو تغذية الديوك على نفس تركيبة أعلاف الإناث ، مع خفض كمية العلف اليومي بمقدار 25% عن الكميات التي تتناولها الإناث يوميا وبحد أدني 125 جراما، إذا ما تجاوز عمر الديوك 28 أسبوعيا، علي أن تزاد هذه الكمية بواقع 5 – 10 جراما يوميا عند انخفاض درجة حرارة هواء المسكن عن 18 م، وذلك لتعويض الفقد في الطاقة الناتج عن برودة هواء المسكن.