تغذية المولود 2 – 4
الرضاعة الطبيعية:
إذا كانت الأم ترضع طفلها من ثدييها، فيكفي أن تتأكد من أ،ه يمتص بقوة، وأنه يحصل على كمية كافية من اللبن.
ولمراقبة كمية اللبن التي يحصل عليها الطفل لابد من وزنه قبل وبعد الرضاعة دون إضافة أو خلع أية قطعة من ملابسه. ويدل الفرق بين الزنين على كمية اللبن التي حصل عليها بالضبط. وقد يحدث بالنسبة للأطفال الضعفاء، أو الذين يشكون من عيب في الفم، أن يجدوا عناء في امتصاص اللبن. وفي هذه الحالة يكون على أخصائي أمراض النساء، وأخصائي الأطفال أن يجدا حلا لهذه المشكلة تماما، كما في حالة ما إذا كانت الأم تجد صعوبة في إرضاع طفلها. فإذا كانت حاجة الطفل للبن أمه ملحة، وجب استخراجه بطريقة يدوية وإعطائه للطفل “بالبزازة” أو باستخدام الملعقة الصغيرة.
الرضاعة المختلطة:
قد يحدث ألا يجد الطفل من لبن أمه الكمية التي تكفي لنموه فلابد في هذه الحالة من تعويض هذا النقص باللبن الصناعي أو اللبن البقري. فإذا كان ما يمكنه الحصول عليه من لبن أمه هو ثلثي الكمية اللازمة له فيمكن إعطاؤه الثلث بالملعقة، وذلك في نهاية كل رضعة وليس في بدايتها، حتى نحول دون إدراك الطفل بأنه يقوم بمجهود أقل من الذي يبذله عند الرضاعة فيمتنع عنها. وفي الواقع أن عملية الامتصاص تنشط إفراز اللبن. أما إذا امتنع الطفل عن الرضاعة، أو قلل منها يتوقف إفراز اللبن بسرعة.
أما في الحالة العكسية، أي عندما تتبين الأم أن لبنها قليل يكون من الأفضل إعطاء الطفل رضعة صناعية أو أكثر. وفي حالة ما إذا كانت رضعة واحدة فهي تعطي عادة في نهاية اليوم عندما يكون لبن الأم أقل غزارة. أما في حالة ما إذا تعددت الرضعات الخارجية فهي تعطي الطفل بالتبادل.