تغييرات جوهرية في وسائل الإعلام السعودية

قالت صحيفة “الوطن” السعودية في خبر عاجل إن “القناة الثقافية السعودية تبدأ من منتصف ليلة اليوم الإثنين بث الحفلات الغنائية”.
تحذير هام من النيابة العامة السعودية
وأضافت الصحيفة السعودية، إن البداية ستكون حفلة لسيدة الغناء العربي المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم.
وأثار الإعلان السعودي عن بدء إذاعة الحفلات الفنية حالة من الفرح على مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر عبد الرحمن العصيمي عن سعادته على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وكتب يقول: “القناة الثقافية السعودية تبدأ من منتصف الليلة بث الحفلات الغنائية والبداية لسيدة الغناء العربي “أم كلثوم”. المطربات على شاشة السعودية”.
#عاجل
القناة الثقافية #السعودية تبدأ من منتصف الليلة بث الحفلات الغنائية والبداية لسيدة الغناء العربي “أم كلثوم “.
— جريدة الوطن السعودية (@AlwatanSA) October 2, 2017
وكتب يزبك وهبي على “تويتر” أيضاً يقول: “انفتاح طال انتظاره في السعودية حيث أعلنت القناة الثقافية أنها ستبدأ من منتصف هذه الليلة بث الحفلات الغنائية والبداية مع أم كلثوم”.
إنفتاح طال إنتظاره في #السعودية حيث أعلنت القناة الثقافية أنها ستبدأ من منتصف هذه الليلة بث الحفلات الغنائية والبداية مع أم كلثوم.
— Yazbek Wehbe (@YazbekWehbe) October 2, 2017
يأتي ذلك بعد أيام من إصدار العاهل السعودي أمرا ساميا بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، واعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء.
القناة الثقافية #السعودية تبدأ من منتصف الليلة بث الحفلات الغنائية والبداية لسيدة الغناء العربي “أم كلثوم ” 💚🎶#المطربات_على_شاشة_السعودية
— عبدالرحمن العصيمي (@AHAlosaimi) October 2, 2017
وحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية، قال الملك في الأمر الموجه لوزير الداخلية “نشير إلى ما يترتب من سلبيات من عدم السماح للمرأة بقيادة المركبة، والإيجابيات المتوخاة من السماح لها بذلك مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة والتقيد بها”. وأضاف “كما نشير إلى ما رآه أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء بشأن قيادة المرأة للمركبة من أن الحكم الشرعي في ذلك هو من حيث الأصل الإباحة، وأن مرئيات من تحفظ عليه تنصب على اعتبارات تتعلق بسد الذرائع المحتملة التي لا تصل ليقين ولا غلبة ظن، وأنهم لا يرون مانعاً من السماح لها بقيادة المركبة في ظل إيجاد الضمانات الشرعية والنظامية اللازمة لتلافي تلك الذرائع ولو كانت في نطاق الاحتمال المشكوك فيه”.