تفاصيل مجموعة NARS Sarah Moon Holiday
تعرفي معنا إلى تفاصيل مجموعة الأعياد من نارس، وتابعي كيف تعرّف فرانسوا نارس إلى سارة، وكيف خططا لتنفيذ هذه المهمة.
متى قمت باكتشاف سارة مون وعملها؟
اكتشفت عمل سارة في وقت مبكر من السبعينيات عندما كانت تقوم بالعمل التحريري لمجلة ELLE و VOGUE . وأنا لم ألتقِ بها في الواقع حتى قررنا العمل معاً في هذه المجموعة. كان التعاون والعمل معها لأول مرة مميّزاً بعد كلّ تلك السنوات من الإعجاب.
ما الذي جذبك لها ؟
سارة تبحث عن الجمال في عملها، وتتحدث عن الجمال في كل وقت.
كيف كان ترتيب التعاون مع سارة، بما أنها كانت ذات تأثير في حياتك؟
على عكس ما فعلناه مع ستيفن كلاين وجاي بوردين، أرادت سارة تصوير صور حصرية للمجموعة. وكانت العملية برمتها ممتعة ومشوقة جداً بالنسبة لي، وكانت شيئاً جديداً تماماً أيضاً.
أرسلت سارة الآلاف من الصور الملهمة لمعرفة ما إذا كانت تعجبني، فتوصّلنا إلى فكرة معاً. اقترحت سارة أفكاراً أحببتها، وكانت العملية أشبه بحلم، وسهلة بشكل لا يصدق.
تولى تنسيق جلسة التصوير باتي ويلسون، وهي صديقة لي ولسارة. وأثّر وجود باتي في إتمام التعاون كله؛ فهي سبق لها أن عملت مع سارة، وتعرف أسلوبها بشكل جيد؛ الأمر الذي جعل اليوم يمرّ بسلاسة.
سارة كانت متحمّسة جداً للعمل، لأنها لم تشعر بأنه عمل. خلال التصوير، أخبرتها بأنّ هذه رؤيتها في نهاية المطاف، وأنها تملك القرار لفعل ما تريد، وأن لا أحد سيُملي عليها عملها، خصوصاً أنا.
حدّثنا عن العارضات في الصور؟
كان هذا أول تعاون مع عارضتين هما: آنا كليفلاند وكودي يونغ. عملت سارة مع كودي في الماضي وتحبّ تصويرها. واقترحت آنا لأنني اعتقدت أنهما ستشكلان اجتماعاً رائعاً.
سارة دقيقة جداً حول العارضة. وإذا لم تتمكن من التواصل معها فلن تقوم بالتقاط الصورة؛ الأمر الذي يذكّرني كثيراً بالعمل مع هيلموت نيوتن وسيرج لوتنس. العارضة المناسبة مهمة للغاية في النتيجة النهائية لجلسة التصوير، وقد كمّلت آنا وكودي بعضهما.
كيف تترجم رؤية سارة في المجموعة وألوان المكياج ؟
إنشاء المجموعة كان الجزء الأسهل لسارة، فهي مصورة الجمال. الجمال في دمها. إنها مهووسة بالجمال. وإن نظرتم إلى عالمها ستحصلون على الإلهام من الألوان في صورها، وهي تتراوح بين الباستيل الترابي إلى الدخاني المحايد. استغرق مني الأمر ساعة لإنشاء المجموعة. كان بهذه السهولة. سارة تحبّ الألوان الحمراء العميقة الجميلة والعيون الدخانية.
كيف اخترتم الشفافية كفكرة للمجموعة؟
كانت فكرة سارة. فقد أحبت فكرة العمل مع البلاستيك والكريستال والشفافية والنعومة والأنوثة في ذلك. كانت كلمة أنثوي كثيرة التكرار طوال اجتماعاتنا. وقد تشاركت مع سارة في هاجس مشترك لفترة العشرينيات والثلاثينيات؛ والإشارة واضحة إلى فيلم متروبوليس في المجموعة. إنه مزيج من ارت ديكو والبلاستيك الاكريليك – روبوتي أو مستقبلي، ولكن بلمسة من العشرينيات.
كيف يمكن للمكياج أن يختلف بين مجموعة وأخرى؟
كل تعاون مختلف تماماً. يتمحور حول أفكار وعالم من يتمّ التعاون معه بطرق مختلفة تماماً. كان عمل غاي بوردين حادّ جداً. أمّا سارة فعملها خفيف. ومن خلال العمل، تكون قادراً على معرفة من هم وماذا يحبّون.
برأيك، الألوان لوحة لعملهم أم مستوحاة من عملهم؟
لا، فلبعض المصوّرين ضوء من المؤكد أنهم يحبّونه. أحبّ ستيفن البنفسجي القويّ والأخضر والأحمر. أما مع سارة، فمجموعة من الباستيل جنباً إلى جنب مع الأحمر المطفأ والبورغندي العميق. هذا هو الجزء الممتع بالنسبة لي كفنان مكياج، إبداع كلّ الألوان التي يحبّونها.
من المعروف عن NARS الجرأة وتجاوز السائد، فكيف تعكس هذه المجموعة ذلك؟
كلّ مصور يختلف من الآخر؛ لذا ننتقل من النقيض إلى آخر. أنا أحبّ ذلك، وأحبّ ما هو غير متوقع. هذه المجموعة جميلة للغاية ومختلفة ـ بشكل لا يصدق ـ عن بقية أعمالنا، وأنا فخور جداً بها.