تفتح الأنوثة 2-5
تتنصل من جميع مسئولياتها وأن تحجم عن أى نشاط خارجى مع احتفاظها لنفسها بجميع الحقوق فهى تطالب من حولها وخاصة زوجها بأن يحيطوها بالرعاية ويمنحوها الحنان وعلى عكس ذلك نجد المرأة الناضجة التى تزيد من نشاطها وتتطلع إلى المستقبل إنها ترى طفلها وقد أصبح مخلوقاً غير عادى يثبت وجوده بين الناس بفضل رعايتها له
الولد أولا:
ترغب الأم عند أول حمل لها فى أن تنجب ولداً وهذه رغبة شائعة ثبت وجودها عند الكثيرات ويعزو المحللون النفسيون ذلك إلى محاولة لاشعورية من المرأة للثأر من عدم كونها رجلاً والدليل على ذلك أن الأم الحامل تحلم أحياناً بولدها المنتظر فى صورة تشبه أباها شكلاً وخلقاً لأنه نموذج أول رجل رأته فى طفولتها وتتغير معاملة الأم الحامل لذوى قرابتها وبصفة خاصة لوالدتها التى تمثل نموذجاً للأنثى التى طالما حاولت منذ طفولتها إيجاد صورتها فيها أما الان فقد أصبحت المقارنة بينهما محددة والمرأة غير المكتملة النضج تتخذ من أمها مثلاً أعلى لها وتحاول أن تجد فيها سنداً لها فهى الانسانة الوحيدة القادرة على أن تبعث فى نفسها الاطمئنان وهى لا تجد غضاضة فى أن تعهد إليها بمهام كان مفروضاً عليها القيام بها كإعداد كل مايلزم المولود إلى جانب مطالبتها بتدليلها
فى حين ينتهز طراز آخر من النساء فرصة الحمل للتخلص نهائياً من وصاية أمهاتنهن ففى خاطر السيدة الشابة تجول هذه الفكرة “أنت أمى” وقد سيطرت على حتى الأن لكنى قد أصبحت أماً بدورى أى صرنا على قدم المساواة فلم تعد لك سلطة على
مهمة الزوج:
وقد يحدث أحياناً بسبب القلق النفسى أن يجمع موقف الأم الحامل تجاه امها بين التصرفين فتصبح فى نزاع نفسى