تفجر الإدارة 1من اصل2
اعتبر دركر أن نظرية الإدارة « عملاً لم يستكمل » وبحاجة إلى إصلاح وتجديد للشباب مستمرين . بعد وقت
قصير من نشر کتاب ممارسة الإدارة The Practice of Management ساهم عدد من العلماء في
الانتشار الكبير الأدب الإدارة تلبية للطلب والاهتمام المتزايدين في أوساط المدراء التنفيذيين ، وكان من أبرز
المفاهيم والتقنيات الجديدة : نظرية س Theory X ونظرية ص Theory Y ، وشبكات الإدارة ، وتقنية
مراجعة تقييم البرامج (بيرت BERT( وشجرة صنع القرار، ونظرية الإحتمالات، والوصف الذهني، والتأمل
فيما وراء الخبرة ، ومواجهة المجموعات ، وكان موقف درگر تجاهها هو أنها تشكل إضافة صالحة لجسم
النظرية طالما بقيت فعالة .
التزم درگر بشدة في كتاباته التي تلت کتاب ممارسة الإدارة The Practice of Management بالأسس
الجوهرية لعمل الإدارة في سبيل جمع الناس من مختلف المعارف والمهارات على أداء مشترك . غير أن
إحدى رؤاه اللاحقة كانت اعتبار الإدارة بمثابة المركز في جميع المنشآت ( العسكرية والعلمية والدينية
والمشافي ومؤسسات العمل ) وأنها لا تتوقف عند مؤسسات الأعمال فقط ، وبذلك قلب الأمور رأساً على عقب
في جامعتي هارفرد Harvard ستانفورد Stanford لأنهما أرادتا منه أن يركز على شركة الأعمال فقط .
کان درگر عبر السنين المساهم الرئيس في انتشار الإدارة ، حيث ظهر قسم هام من أبحاثه في الصحف
المتخصصة التي عرضت مدي ترابط نواحي العمل الوظيفية بكامل العمل ، وكانت من علامات إنتاجيته هذا
الإنجاز القياسي أن تم نشر 31 مقالة في مجلة هارفرد بيزنيس ريفيو Harvard Business Review .