تقارب بين الأطراف السياسية المشاركة في الحوار الليبي بشأن تعديل اتفاق الصخيرات
أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، اليوم الأحد، نتائج المباحثات التي أجريت بين الأطراف الليبية، لتعديل الاتفاق السياسي للخروج من الأزمة الليبية.
تونس- سبوتنيك. وقالت مصادر مسؤولة تشارك في الحوار في تونس لوكالة “سبوتنيك” أن هناك “تقارب ملحوظ بين وفدي المجلسين، مجلس النواب ومجلس الدولة، خلال جلسات الحوار الليبي في تونس، بشان التوصل إلى توافق حول صياغة تعديلات للاتفاق السياسي تخص المجلس الرئاسي وتوحيد الجيش والقوى الأمنية في ليبيا.
وذكرت المصادر أن النقاشات “تمحورت حول تكوين وهيكلية وصلاحيات السلطة التنفيذية وآلية اختيار المجلس الرئاسي، ومناقشة المادة الثامنة من الاتفاق السياسي الليبي بالإضافة إلى موضوع الدستور”.
الروياتي: “داعش” في ليبيا أصبح مجرد خلايا مسلحة متفرقة
وقبل المؤتمر الصحفي كانت لجنة الصياغة الموحدة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة قد بدأت اجتماعها السادس حول تعديل الاتفاق السياسي الليبي، في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تونسية بحضور الممثل الخاص للامين العام غسان سلامة.
وذكر بيان للبعثة الأممية أن ” المناقشات كانت معمقة لمقترحات المجلسين مجلس النواب ومجلس الدولة لإيجاد توافق على صياغة مبدئية للتعديلات التي تحكم الفترة الزمنية المحدودة التي تفصل عن الانتخابات ”
وأعلنت البعثة أن أعضاء لجنة الحوار والمجلسين أبدوا حرصا شديدا على إعلاء المصلحة الوطنية والدفع بعجلة التوافق لإخراج ليبيا من أزمتها.
كانت تونس العاصمة، قد شهدت، جلسات جديدة للحوار بين أطراف الأزمة الليبية برعاية الأمم المتحدة وسفراء دول الجوار والبعثة الرباعية الأوروبية.
ويشارك في الحوار وفد من مجلس النواب في طبرق ومجلس الدولة في طرابلس، ويهدف بالأساس إلى تعديل اتفاق الصخيرات الموقع في كانون الأول/ديسمبر 2015، بما يمهد لإنجاز انتخابات برلمانية ورئاسية والتوافق على إعادة تفعيل وتوحيد المؤسسات الرسمية لدولة الليبية.