تقرير نصيب كبير للترفيه والسينما السعودية في رحلة الأمير محمد بن سلمان إلى أمريكا

تقرير: نصيب كبير للترفيه والسينما السعودية في رحلة الأمير محمد بن سلمان إلى أمريكا

[caption align="aligncenter"]تقرير.. نصيب كبير للترفيه والسينما السعودية في رحلة الأمير محمد بن سلمان إلى أمريكاتقرير.. نصيب كبير للترفيه والسينما السعودية في رحلة الأمير محمد بن سلمان إلى أمريكا[/caption]

تضمنت رحلة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، عدد كبير من المفاجآت والمحطات الهامة التي احتلت موقع الصدارة في وسائل الاعلام المحلية والعالمية، واحتل قطاع الترفيه والسينما السعودية نصيبا كبيرا في رحلة الأمير محمد بن سلمان إلى أمريكا. النصيب الكبير للترفيه والسينما في رحلة الأمير محمد بن سلمان احتل قطاع الترفيه والسينما السعودية نصيبا كبيرا ضمن برنامج زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تحوي ضمن أهدافها على إحداث نقلة نوعية في قطاع الترفيه، لتتضمن التعاون مع شركة “والت ديزني”، والسعي لبناء صناعة سينما سعودية قوية، وكذلك انطلاق قمة “مستقبل الترفيه في المملكة”. شركة والت ديزني التقى الأمير محمد بن سلمان، بمقر إقامته في لوس أنجلوس، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني “روبرت بوب ألن إيجر” وجرى خلال اللقاء استعراض فرص التعاون في قطاعات الترفيه والثقافة وصناعة الأفلام، كما جرى استعراض الفرص الكبيرة التي توفرها المملكة، حيث البنى التحتية والطلب الكبير على الخدمات والمنتجات التي تطرحها والت ديزني وفرص جذبها للمملكة. صناعة سينما سعودية قوية بحث الأمير محمد بن سلمان في زيارته الحالية لمدينة لوس أنجلوس مع مجموعة من رؤساء شركات صناعة الإعلام والترفيه الأمريكية مجالات التعاون والشراكة في قطاعي الإعلام والترفيه، واستعراض آخر التقنيات الحديثة في هذا الشأن، والتقى كبار منتجي صناعة السينما في هوليوود، في إطار مساعي ولي العهد لبناء صناعة سينما سعودية قوية تدعم قطاع الترفيه، الذي ينفق السعوديون في ممارسته مبالغ طائلة سنوياً في رحلاتهم السياحية الخارجية، وصلت في عام 2016 إلى 86.4 مليار ريال، بحسب البيانات التي أعلنها مركز الأبحاث والدراسات السياحية (ماس) الشهر الماضي. قمة ” مستقبل الترفيه في المملكة ” تحتضن لوس أنجلوس اليوم انطلاق القمة السعودية الأمريكية للترفيه تحت عنوان “مستقبل الترفيه في المملكة “، وذلك بحضور عدد من الوزراء ورؤساء أهم الشركات المتخصصة في قطاع الترفيه في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وتهدف القمة إلى عرض أبرز ما توصل إليه قطاع الترفيه في المملكة، إلى جانب جذب المستثمرين من خلال استعراض أهم الفرص الاستثمارية المناسبة في القطاع، بالإضافة إلى بناء جسر جديد في التواصل بين البلدين في مجال الترفيه، وذلك من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات التي ستشهدها القمة والتي من شأنها النهوض بقطاع الترفيه في المملكة. الهيئة العامة للثقافة ضمن الأنشطة المصاحبة لزيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية، واصلت الهيئة العامة للثقافة جهودها في تعزيز صناعة الفيلم وتسليط الضوء على المواهب السعودية، حيث عملت الهيئة مع عدد من الجامعات الأمريكية في لوس أنجلوس على تخصيص قاعات سينمائية تم خلالها عرض العديد من الأفلام التي عمل على صناعتها وكتابتها شبّان سعوديون، وذلك بحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال الإنتاج السينمائي. تطور سوق السينما بالسعودية يُذكر بأن عدة تقارير أمريكية قد رجحت أن يكون سوق السينما بالسعودية مركزاً لتنافس الشركات العالمية حيث أوضحت مؤخرا شركة AMC المختصة بالمسارح في ولاية كانساس، وأكبر مشغل للمسرح في العالم، أنها وقعت اتفاقا مع صندوق الاستثمارات العامة لتطوير المسارح في السعودية، كما تستعد شركة “إيماكس” ذات الشاشات السينمائية الكبيرة، والتي لديها بالفعل شاشة وحيدة موجودة في أحد المراكز العلمية في مدينة الخبر، إلى تشغيل ما يصل إلى 20 مسرحًا في السعودية في غضون ثلاث سنوات، كما تخطط شركة “آي بي سي”، والتي تتخذ من فلوريدا مقراً لها و تشتهر بصناعة السينما، ببناء ما يصل إلى 30 مسرحًا في السعودية خلال السنوات العشر القادمة.

]]>

m2pack.biz