تقسيمات ظُفار
تنقسم هذه المنطقة إلى نطاقات محليّة مناخيّة ثلاث، وهي:
السّهل السّاحلي: ومساحته تقدّر بمئتين وستين كيلومتر مربّعاً، ويتمتّع بخصوبة عالية، ووفرة في مياهه الجوفيّة العذبة، والتي تُعتبر ذات جودة عالية، ويمتدّ هذا السهل من منطقة ريسوت الواقعة في القسم الغربي لمدينة صلالة، حتّى أطراف مدينة طاقة الغربيّة، ويتمتّع هذا الإقليم بأربعة فصول في العام، ويتميّز باعتدال في درجات الحرارة خلال أيّام السّنة.
جبال ظُفار: وهي المنطقة التي تتأثّر بالرياح الموسميّة، حيث نجد فيها سلسلة جبال من الجهة الشرقيّة، وتشكّل ما يعرف بكتلة جبل سمحان، ويقع ضمنها ولاية مرباط وأيضاً ولاية سدح، وأيضاً كتلة جبل القرا، ويقع ضمنها ولاية صلالة وأيضاً طاقة، أمّا الكتلة الثانية فهي جبل القمر، ويقع ضمنها ولاية ضلكوت وأيضاً ولاية رخيوت. وتكون هذه الجبال متصلة فيما بينها حيث تمتدّ من شرق ظُفار حتّى غربها، وتكون مواجهة لبحر العرب، إذا نجد في جبل القمر تجاور ما بين البحر والجبل، الفاصل بينهما فقط هو سهل صلالة.
البادية: ويُعرف هذا النطاق بأنّه صحراوي، حيث يكون جافاً، وقليل الأمطار، وهو متداخل من الجهة الشماليّة الغربيّة لظُفار مع صحراء الربع الخالي، وفي هذا النطاق أربع ولايات؛ هي كلّ: من ولاية مقشن، وولاية ثمريت، وأيضاً ولاية شليم وجزر الحلانيات، إضافة لولاية المزيونة.