أما عن الردهة والادراج وهو تمثل مركز المبنى , تتوزع الشقق حول المركز كحلقة تتسم بفصل واضح بين المنطقتين ؛ حلقة الخدمة الداخلية التى تجمع المداخل والحمامات والساونا والمطابخ .
فى هذه المنطقة تنضغط كافة عناصر البنية التحتية مؤمنة مسافة كافية للتركيبات , ومشكلة فى الوقت نفسه منطقة حجب للضجيج عن الردهة .
اما عن المنطقة الثانية ؛ فهى حلقة المعيشة الخارجية , والتى تم توجيهها بحيث تتمتع بافضل اطلالات على المشاهد الطبيعية , وهى تحتضن هنا غرف النوم وغرف المعيشة , التى تفصل بينها جدران خفيفة الوزن خالية من العناصر الحاملة للجهد , وهكذا يمكن تغيير الغرف بسهولة أو تعديلها لتلائم رغبات المالكين .
ايضا يمكن فتح التراسات على النهر ومنطقة الريف المبهرة ؛ اذا تم تصميمها بشكل منفصل تماما عن الجيران , وبفضل حوافها المتقلبة وغير المنتظمة تتحول هذه التراسات الى سمه مميزة لشكل المباني .
تمكن المصممون بفضل شكل الطوابق الحلقى من الحصول على خاصية مرنة أخرى ؛ حيث يوجد دائما غرفة كاملة فى كل شقة تستخدم كجدار فصل عن شقق الجيران , وعن طريق تبديل موقع هذه الغرفة بالنسبة للشقق المجاورة على الجانبين , يصبح من الممكن تغيير المساحة وبالتالى يتنوع مزيج الشقق داخل الموقع .
فهذه الوحدات تقدم مرونة عالية للمحافظة على حجم الشقق او تعديلها , حتى بعد مرحلة انتهاء الاعمال الانشائية فى المبنى !