تقييم نتائج اختبارات بيض التفريخ 3 – 5
- أهمية تحديد مسامية القشرة:
مسام القشرة هي النوافذ التي يتم من خلالها تبادل الغازات بين الهواء الخارجي المحتوى على النسبة الطبيعية العالية من غاز الأوكسجين ، وبين الهواء الموجود في الغرفة الهوائية الموجودة أسفل النهاية العريضة للبيضة والمحتوى على نسبة عالية من غاز ثاني أوكسيد الكربون الناتج عن عمليات التمثيل الغذائي في مراحل النمو الجنيني للكتكوت ومن هواء الزفير الناتج عن تنفس الكتكوت في مرحلة ما قبل الفقس.
ومن المفروض أنه كلما زادت عدد المسام في السنتيمتر المربع كلما زاد هذا التبادل الغازی ، وکلما كان التخلص من المحتوی العالی من غاز ثانی آوکسید الكربون أسهل ، إلا أن عدد مسام القشرة واتساعها يؤدى دورا آخر حيث يساعد على تبخير جزء من المحتوى السائل لمكونات البيضة أثناء مرحلة التحضين في المفرخات ، ولأن المفروض أن تتراوح نسبة الفقد في محتوى البيضة الداخلي ما بين 12 و 14 % فان زيادة عدد المسام واتساعها قد يؤدى إلى زيادة نسبة الفقد هذه مؤديا إلى جفاف الجنين وهو في مراحل نموه وبالتالی إلي نفوقه قبل آن یتمکن من الفقس.
على الجانب الأخر فإن نقص عدد مسام القشرة في وحدة المساحة خاصة إذا ارتبط بضيق هذه المسام ، يعطل تبادل الغازات ويؤدى إلى زيادة غير مرغوب فيها في نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في الغرفة الهوائية ، مما يعطل عمليات التمثيل الغذائي ويؤدى إلى نفوق جنيني خلال مرحلة التحضين في المفرخات ، بل ويؤدى إلى اختناق الكتكوت بفرض أنه قد تمكن من الوصول إلى مرحلة اكتمال نموه ، وذلك عندما يبدأ في تنفس الهواء من خلال الرئتين