تكنولوجيا المعلومات :
فسر دركر التكنولوجيا كما ذكرنا سابقاً بأنها الوسيط الذي يؤدي إلى تغيير طبيعة العمل ، ويزيد الإنتاج ،
ويؤثر على التوجهات الاجتماعية ، ويبدل البني المؤسساتية ، ولذلك لم يكن مدهشاً في الحقيقة أن يفشل درگر
في الخوض بالتأثيرات التي تح دثها . الحواسب وآلات الفاكس والبريد الإلكتروني والهواتف الذكية ، وهذا
غيض من فيض الأجهزة الحديثة على عملية الاتصالات ، غير أنه كان أقل تحمساً بشأن مساهمات هذه
الأدوات التكنولوجية الجديدة بعد أن قام بتدقيق العلاقة بين كمية ونوعية مدخلاتها .
نظر درگر إلى تفجر المعلومات من زاويتين : (1) ندرة الوضوح والنتائج ، و (2) افتقارها إلى المنظور لأن
هذا التفجر كان يؤدي برأيه إلى زيادة مضطردة في البيانات وتراجع في الاتصالات .