وتركية ، وهى الكتب التى شكلت ذاكرة النخبة الثقافية المصرية مع نهاية القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين .
- مجموعة البرديات والخرائط التى تعد من اندر واهم ما تملكة الدار ، وقد قامت الدار بتصويرها رقميا وعمل قواعد بيانات لها ، لتكون متاحة للباحثين والمستفيدين من خلال اجهزة الحاسب الالى ، وهى فى مجملها ثروة لا تقدر بثمن ، ومصدر للدراسات الادبية والتاريخية .
- اعداد بانورما متحفية من خلال الفراغات الناجمة عن اعادة صياغة المبنى من الداخل ، بعد ان ازيلت حوائط كانت قد استحدثت على المبنى ولم تكن جزءا من تصميمه الاساسى ، حيث تعرض اندر المخطوطات والمصاحف والبرديات واللوحات والخرائط والاجهزة الموسيقية والمتحفية ذات القيمة التاريخية ، لكى تكون مزاراً للمواطنين . والمشروع المتحفى فى مجملة يعد عملاً فنيا رائعا وسوف يكون بمثابة دليل قاطع على ما قدمته مصر للثقافة العربية والاسلامية .
- المشروع فى مجملة يعد تنظيما للثقافة المصرية وتقديرا لدورها ، ودليلا على ما قدمته دار الكتب باعتبارها الذاكرة الثقافية للوطن تاريخيا من المعرفة العلمية والادبية والفكرية ، مما كان سببا اساسيا لكى يتعاظم دور الوطن وتمتد اياديه البيضاء على كافة المستويات العربية والاقليمية بل والدولية ، ودليلاً على ما قدمته مصر للتراث الانسانى لقد استغرق العمل فى هذا المشروع 6 سنوات كاملة بدات منذ اواخر عام 2000 وحتى ديسمبر عام 2006 .
بلغت تكلفته الاجمالية 85 مليون جنيه ، وبلغ حجم التبرعات له 29 مليون جنيه من مؤسسات مصرية وشخصيات وطنية وبعض الشخصيات العربية .