وكان السؤال الذى يشغل اذهان أعضاء لجنة التحكيم هو كيف تزواج الحديث مع القديم وتصنع – وهذا هو الأهم – بينهما حالة من التوافق والهارمونى..؟
المشروعات الثلاثة تم اختيار لنصل للمرحلة الثانية وصلوا لنفس القناعة .
الا وهى لا يخجل من الحديث ..
وبمعنى اخر لا يخجل من توفيق مع الحديث .
- اهمل الموضوع مدة طويلة بعد ذلك حنى بدا العمل عام 2000 .
- توقف العمل عدة مرات بعد ذلك
- حاول وزير الإسكان السابق الاستيلاء على المشروع كنوع من الضرب تحت الحزام لوزير الثقافة وذلك بالتبرع بتكاليف الاستشارات الهندسية للمشروع ( محاولة غريبة للركوب على مشروع من الاختصاصات الاصيلة لوزارة غير وزارة الإسكان )
مشاكل .. مشاكل .. مشاكل
واجهت المصمم عدة مشكال لم تكن لتخطر له على بال .
- الرفع المساحى المصرى والاسبانى كانت به أخطاء فادحة ( مصري – اسبانى )
- مشاكل مع المتحف الاسلامى والذى يحتل الدور السفلى من المبنى .
- الاساسات كانت شيه منهارة تماما وتحتاج لتدعيم
- المياه الجوفية تنضح في مكان وفوق كل ذلك المبنى مدمرا الخارج كان كقطعة من الخردة .
كان المتعقدان المبنى حجريا .. ولكن عند بداية العمل فوجئ الجميع بانه عبارة عن طوب عادى جدا بالإضافة لبعض الأحجار الضغيفة وتختف طبقات متعددة من الدهانات .
كلما سقطت طبقة وضعة طبقة أخرى فوقها بالمناسبة لخر لون كان ( بمبى في بنى ) ومن المداخل لونه اخضر …!
وكان مقطعا من الداخل لحجرات وممرات لا ربط بينها وارضياته هشة للغاية