الذى أنشئ فيه المشروع الاصلى .. ووضعه ستانلس تيل .. ستيل العادى .. الارضيات اللامعة – الزجاج السيكوريت البولى كربونى .. كل ما نخجل منه وضعه في المبنى .. كى نرى ” نرى ” الديالوج بين الاثنين .. تم تجميل الرحم بالحجر الهامشى وزادت الزخارف فاصبح بذلك غنيا جدا .. ولكن .. الميزان لا يلمس الحوائط الاصلية للمبنى … كالجنين لا يلمس الرحم ابدا .. اما زجاج .. مصفح كسقف .. او فراغ في بعد الأدوار والأماكن . من يقف على هذا الزجاج يرى الحائط كاملا من اعلى لاسفل وبالتالي يشعر بجمالها الاخاذ .. وليعطى الاستمرارية البصرية استعمل الحجر الهامشى لتجميل المبنى المهلهل من الخارج بما في ذلك مبنى المتحف والذى يحتل الدور السفلى لتكتمل المنظومة لم ينس المصمم في غمرة كل هذا ان يوفق المشروع مع استخدامات المعاقين
يتكون المبنى من دور رئيسى ودورين ميزانين بخلاف السطح والبدروم ويحتوى الدور الرئيسى على قاعات اطلاع ومتحف التراث المخطوط بارتفاع ثلاثة أدوار ، كما يحتوى دور الميزانين الأول على غرف الميكروفيلم وقاعة الانترنت اما الميزانين الثانى فيحتوى على قاعة بحث ومعاما الترميم والميكروفيلم وقاعة البرديات ، وتحقق أدوار المبنى معا معادلة صعبة لوجهى ًالة التاريخ وعمارة الحداثة .
على هامش الروح
اذا كان محمد على اول حاكم مصى يضع برنامجا متكاملا للتنمية . جند من اجله كل موارد الدولة المصرية ، فحقق نجاحات مذهلة ، رغم ما صاحب برنامجه من قسوة الحقت ضررا بالغا بالمصريين : فان الخديو إسماعيل هو اول حاكم يعنى بالتنمية الثقافية والحضرية ، لدرجة ان ما حققته مصر