تم وضع علامة فارقة في التصميم المكاني والمادي للمنزل للتمييز بين برامجه

جميع البرامج العامة بوجود لوح طبيعية صلب ليجذب المواد الخارجية إلى داخل العناصر العامة للأجزاء الداخلية .
وتوجد نوافذ في الأجزاء الأكبر حجمًا للمساحتين الخاليتين للكوة ذات الارتفاع المزدوج، حيث تمتاز تلك النوافذ بأنها
مكسوة بطبقة رقيقة لامعة على الجدران المبينة من الطوب، كما أنها مصممة بدقة لكي لا تُظهر أي دليل مرئي بشأن
وجود إطار للنافذة، بما يوهم الشخص أن جميع المساحات العامة للأجزاء الداخلية مفتوحة على العناصر الخارجية
الموجودة خلفها. وتوفر مواد الأرضية ومستوياتها طبوغرافيا رائعة في الموقع المسطح مع تغيير المستويات في
منطقة المعيشة ومنطقة تناول الطعام لإنشاء عتب داخل الخطة التنظيمية المفتوحة.
مواد المشروع
تتضمن المواد أرضيات مصنوعة من خشب البلوط وأرضيات مسلحة وروافد من خشب اكالبتوس وطوب
كولومبا  ( Petersen’s   Kolumba ) وأسقف من خشب البلوط الأمريكي وطبقات خارجية من خشب الدردار
المفحم. ووضع في الاعتبار مسألة تنسيق تشطيب الأخشاب من خلال التجتر والموردين المختلفين للحفاظ على وجود
لوح بسيط وموحد من ألواح المسلح والطوب والأخشاب، بما يُظهر تفاعل الأجزاء الخارجية غير المصقولة
والتشطيبات الداخلية المصقولة في الإطار الداخلي.
تضمنت إجراءات الاستدامة الأساسية في المنزل استخدام مجموعة حرارية على الجزء الشمالي المواجه للجدران
والأرضية، بما يقلل التعرض لشمس الصيف أقل قدر ممكن ويزيد التعرض لشمس الشتاء إلى أقصى حد ممكن
للحصول على التدفئة، كما صُممت جميع الغرف بحيث يوجد بها تهوية باستخدام مراوح السقف للتخلص من آثار
تكييف الهواء.
واُستخدمت تدفئة الأرضيات بالنظام الهايدرونيكي والتدفئة بالغاز كشكل رئيسي من أشكال التدفئة. وتكون أجهزة
سحب الحرارة مخفية داخل العلية في السقف للسماح بخروج حرارة الصيف من داخل غرف الطابق الأعلى
والمساحات الخالية ذات الإرتفاع  المزدوج، حيث تم اختيار المواد لكي تتحمل وتكون معمرة، كما استخدمت إضاءة
الليد عبر المكان مع تمديد الأسلاك لتركيب ألواح طاقة شمسية على السطح في المستقبل، فضلاً عن الحصول على
مياه الأمطار وإعادة استخدامها للمراحيض والري.