تنظيم القاعدة يشن هجوما عنيفا على حواجز الجيش السوري شمال حماة
قال مصدر عسكري إن وحدات الجيش السوري أحبطت، اليوم الأربعاء، هجوما شنه مقاتلو تنظيمي “جيش العزة” و”حراس الدين” على مواقعها في زلين بريف حماة الشمالي.
وكشف المصدر لوكالة “سبوتنيك” أن مقاتلي تنظيم “جيش العزة” أبرز فصائل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، ومقاتلي تنظيم “حراس الدين” المبايع لتنظيم القاعدة، شنا هجوما على مواقع الجيش عبر محور زلين، انطلاقا من محيط اللطامنة مستغلين الأحوال الجوية وانعدام الرؤية، موضحا أن وحدات الجيش السوري تمكنت من كشفهم، وخاضت معهم اشتباكات عنيفة ردتهم على إثرها باتجاه مناطق سيطرتهم في بلدة اللطامنة.
الجيش السوري يستهدف إرهابيي “التركستاني” في ريف حماة الشمالي
وأضاف المصدر أنه في وقت سابق من اليوم الأربعاء، “قامت المجموعات الإرهابية المسلحة باستهداف حاجزي زلين والزلاقيات بالطلقات المتفجرة، وردت وحدات الجيش السوري على مصادر الإطلاق بالأسلحة المناسبة”.
وتنتشر في ريف حماة الشمالي عدة فصائل مبايعة ل”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) ومن أبرزها “جيش العزة” الذي يسيطر على قرى وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين والزكاة والأربعين، والذي يضم في صفوفه مقاتلين من الصين والشيشان وأوزبكستان ينتشرون شمال غربي سوريا، وخاصة في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب والمناطق المحيطة به.
ويتكون تنظيم حراس الدين من مقاتلين متشددين كانوا ينتمون لتنظيم القاعدة في بلاد الشام “جبهة النصرة”، والذين أعلنوا إنشاء تنظيمهم الخاص تحت اسم “حراس الدين” محافظين على ولائهم لزعيم تنظيم قاعدة الجهاد في أفغانستان أيمن الظواهري، وذلك عام 2016.
ويضم تنظيم حراس الدين “جهاديين” أجانب وعرب، ذوي تاريخ طويل في القتال إلى جانب تنظيم القاعدة بأفغانستان والعراق وكوسوفو والشيشان، كما استقطب التنظيم مقاتلين محليين متمرسين إلى جانب مقاتليه الأجانب.
ويقود تنظيم “حراس الدين” مجلس شورى من الأردنيين (أبو جليبيب الأردني “طوباس”، أبو خديجة الأردني، أبو عبد الرحمن المكي، سيف العدل، سامي العريدي).