مهندس عادل البصري
2من اصل2
مما سبق يتضح عيوب الوضع الحالي للاستزراع السمكي في النظام المفتوح والمشاكل الناجمة التي ينبغي حلها من حيث:-
- مشاكل التلوث الناجمة عن استخدام مياه الصرف في الإنتاج السمكي.
- الكثافة المبدئية للإنتاج من النظام المفتوح.
- فقد ما لا يقل عن 2.5 مليار متر مكعب من المياه سنوياً عن طريق التبخر لإنتاج أسماك.
وعليه فإنه لابد من الاتجاه لتطبيق التقنيات الحديثة وتعميمها للتغلب على هذه المشاكل ومضاعفة إنتاج الأسماك. وتعتمد هذه التقنيات بصورة رئيسية على الاستزراع النصف مكثف والمكثف للأسماك، ونحن الآن بصدد إنشاء مشروع تربية الأسماك بالنظام المغلق، وذلك عن طريق تربية الأسماك في بيئة مائية لها مقاييس جودة محددة طبقاً لمعايير قياسية تتوقف على نظام الاستزراع ونوع الأسماك المنتجة ودرجة التكثيف المطلوبة. وفيما يلي أهم المزايا التي يتمتع بها هذا النظام:
- الاقتصاد بكمية المياه المستخدمة حيث لا يتجاوز الفقد 1-2% يومياً.
- هذا النظام يسمح بالسيطرة على العوامل البيئية وخصوصاً درجة الحرارة التي تعتبر من أهم هذه العوامل، علاوة على توفيره للطاقة المستخدمة في تدفئة المياه حال استخدامها.
- سهولة مكافحة الأمراض والطفيليات.
- سهولة السيطرة والتحكم لإنتاج الأسماك التسويقية سواء بالنسبة للحجم أو المدة اللازمة.
- انتظام الإنتاج في الحجم والطعم والمظهر وسهولة تصنيعه.
- سهولة استزراع الأسماك وسهولة حصادها.