توصل وحدات الجيش السوري تقدمها بدعم من سلاح الجو على محاور أرياف حلب وإدلب وحماه، وأحكمت سيطرتها على 3 قرى جديدة بريف حماة في إطار عملياتها المتواصلة ضد تنظيم “جبهة النصرة”.
وذكرت “سانا” أن “وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تابعت عملياتها ضد إرهابيي تنظيم “داعش” بريف منطقة السلمية الشرقي وأسفرت خلال الساعات القليلة الماضية عن إحكام السيطرة على قرية الجديدة”.
وأفادت “سانا” بأنه “وسط الانهيار الكبير في صفوف مجموعات إرهابيي “داعش” لم تمض ساعات حتى استعادت وحدات من الجيش السيطرة على قريتي أم حريزة وسميرية بعد عمليات مكثفة نفذتها على تحصيناتهم وبؤرهم بالريف الشرقي ذاته”.
وبحسب الوكالة، فقد “أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري أمس السيطرة على قريتي عبيان وأبو القصور وتلال طليحان شمال شرق مدينة حماة.
ويذكر أن آخر العمليات العسكرية أسفرت حتى الآن عن السيطرة على العديد من القرى والبلدات والمواقع الاستراتيجية كان آخرها استعادة السيطرة أمس على قريتي معصران وتل طوقان التي تقع غرب مطار أبو الضهور بنحو 15كم وعلى قرى كفر حداد وزيارة المطخ ووريدة وزمار وتلة وريدة بريف حلب الجنوبي.
من جهتها أفادت صحيفة “الوطن” نقلا عن مصدر ميداني “أن الجيش شن هجوماً من نقاط تمركزه التي مد نفوذه إليها قبل يومين في قرية عزيزة بريف حلب الجنوبي، وتقدم غرباً باتجاه قرية “تل ممو” التي استولى عليها بعد أن خاض اشتباكات ضارية مع “النصرة”، ليقلص المسافة إلى طريق عام حلب دمشق لنحو 13 كيلو متراً من الجهة الشمالية الغربية لمدينة سراقب”.
وأضافت “أن الجيش يستهدف من عمليته الوصول إلى الطريق الدولي وتثبيت نقاطه فيها، ثم توسيع رقعة نفوذه عليه وصولاً إلى حلب وريفها الغربي، لفتح الطريق نحو حماة ودمشق وتأمين محيط مدينة حلب، الذي تتخذ منه العصابات الإرهابية مقراً لإطلاق القذائف على المدنيين فيها”.
وبحسب “الوطن” فإنه في حال إحكام الجيش سيطرته على سراقب، يغدو بإمكانه التقدم في ثلاثة محاور، يفضي الأول منها إلى مطار تفتناز العسكري المتاخم لها نحو مدينة بنش فبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين شمال شرق مدينة إدلب، أو صوب مدينة أريحا على طريق عام سراقب اللاذقية، أو باتجاه مدينة معرة النعمان فمدينة خان شيخون أهم معقلين ل”النصرة” بريف إدلب الجنوبي، واللتين ستصبحان محاصرتين من الشرق والشمال.