تيمور جنبلاط: لروسيا دور محوري في العالم
يقوم تيمور جنبلاط، نجل الزعيم الدرزي رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط، بزيارة إلى موسكو، يرافقه عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وائل أبو فاعور، والقيادي في الحزب الدكتور حليم أبو فخر الدين.
جنبلاط: روسيا لاعب رئيسي في المنطقة وعلى قطر التخلي عن إيران
واستقبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف تيمور جنبلاط، وعرض معه الأوضاع العامة والتطورات على الساحتين الدولية والإقليمية.
وخلال اللقاء تم البحث بالوضع في لبنان والعلاقة الثنائية بين الحزب التقدمي الإشتراكي والدولة الروسية، حيث تم التأكيد، على عمق وأهمية العلاقة التاريخية، وجرى البحث أيضا في سبل تطويرها والحفاظ عليها بما يخدم لبنان ويحمي إستقراره في ظل الأوضاع الإقليمية المضطربة، بحسب بيان أصدره الحزب.
وأشاد جنبلاط بالدور المحوري الذي تلعبه روسيا في عالم اليوم، وما تشكله من عنصر مهم للتوازن والاستقرار، “وهو أمر نراهن عليه لأجل مساعدة لبنان وتخفيف بعض الأعباء عنه”.
وأكد تيمور جنبلاط سعيه لترسيخ العلاقة التاريخية التي بدأت مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط وتطورت مع النائب وليد جنبلاط، وطموحه في ترسيخها والبناء عليها لأجل مصلحة البلدين والمصلحة العربية بشكل عام.
وأشار مفوّض الإعلام في الحزب “التقدمي الإشتراكي” رامي الريّس في حديث لوكالة “سبوتنيك” “أن هذه الزيارة تأتي بإطار تأكيد العلاقات التاريخية التي تربط آل جنبلاط والحزب التقدمي الإشتراكي مع موسكو، والتي تعود جذورها إلى عقود مضت، والتي بدأت مع الزعيم الدرزي الراحل كمال جنبلاط الذي نال وسام لينين، واستمرت مع النائب وليد جنبلاط حيث قدمت روسيا الدعم الكبير السياسي والعسكري للحزب خلال فترة الحرب”.
وأشار الريس إلى أن المباحثات ستتركز حول الوضع اللبناني والإقليمي في الشرق الأوسط، وضرورة حماية إستقرار لبنان، والتأكيد على العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين والشعبين، ودعم الدولة اللبنانية في هذه المرحلة لحماية الإستقرار.
هذا وسيتوجه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل إلى موسكو في 26 من الجاري، تلبية لدعوة وزارة الخارجية الروسية، وسيلتقي خلال الزيارة عدداً من المسؤولين الروس.