تَوْقِيعَاتُ وَجْهِهْ
الْمَوْتُ مَائِدُةُ السَّمَاءْ
تَأْتِي
مُشْبَعَةً بِتَوَابِلِ الدَّهْشَهْ
مِنْ ظِلاَلِ الْغَيْبِ تَأتِي
أَسْمَاؤُهَا:
خِفَّةٌ
ثَلْجَةٌ
شَهْقَهْ.
* *
الْمَوْتُ سُكُونٌ
فِي سُرَّةِ الضَّجَّهْ
يَحْمِلُكَ إِلَيْهْ
لِتَكُونَ غَيْرَ مَا أَنْتَ عَلَيْهْ.
**
الْمَوْتُ جُبَّةٌ
فَصَّلَهَا اللاَّنِهَائِي
لِحُلْمٍ يَتَنَفَّسُ هُنًاكْ
بِرِئَةِ اسْمِكْ.
الْمَوْتُ مَاءٌ لَا يَخُونْ
بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّونْ
نَصَبَ مِرْآتَهْ
يَعْقِلُ ذَاتَهُ بِذَاتِكْ.
**
الْمَوْتُ لُغَةُ اللُّغَاتْ
تَتَكَلَّمُنَا
عِنْدَ شَاطِئِ الزَّمًنْ.
الْمَوْتُ مَمَرٌّ الْأَشْيَاءِ
إِلَى فُرْصَةِ الْعَمَاءْ
تِلْكَ الَّتِي
خَرَجَتِ الْألوان منها
مسكونة بالنورْ.
الموت كفٌّ
فِي سُطُوعِهَا
تَقْرَأُ التَّحَوُّلَاتُ
بَذْرَتَهَا الْأُولَى.
شاعر مغربي
أحمد بلحاج آية وارهام