ثالثاً تحسين الطاقة البدنية

1من اصل2

  

تؤثر الطاقة المتوهِّجةُ في داخلك بشكل ملحوظ، فيمن حولك أيَّا كان مظهرك أو براعتك في إلقاء المقدمات. فبدلاً من تَبَنِّي المقومات المفترضة للنجاح، هيئ نفسك جسدياً واستعد فعلياً، لأن تعكس طاقةً تجذبُ الناس، وتجذبُ معهم النجاح المنشود.

– تأمل لغة الجسد: لاحظ ردود أفعالك من إيماءاتك واشاراتك ونظراتك وأصواتك وتعبيراتك. فحين صوتُك أو تتسارع كلماتكُ – على سبيل المثال – فإنك تعطى انطباعاً بالسيطرة المتحكمة والتقليل من شأن الآخرين، منزلقاً – بالطبع – إلى خانة البصمة المتحكمة. تأمل تلك التفاصيل البسيطة، واعمل عليها على الفور، ويفضل لو طلبت من العاملين معك أن يصارحوك بالأساليب التي تزعجهم، حتى يتسنى لك تجنبها فيما بعد.

– أعد شحن طاقتك: تختلف آليات شحن وتزويد الطاقة الجسدية من شخص إلى آخر. بعضنا يجد راحته في الحصول على قسط كافٍ من النوم، أو تناول قهوة الصباح، أو ممارسة التمرينات الرياضية، وغير ذلك الكثير. ولكن ثبت أن الأنشطة التي تقوم على الاسترخاء والتأمل تفيد القادة بشكل عام، ومن يميلون إلى “البصمة المتحكمة” بشكل خاص. أما الذين تغلب عليهم البصمة المتراخية فتفيدهم الأنشطة التي تركز على تعزيز مواطن القوة واستثمار الطاقات الكامنة، وبالتالي تدعم نبرتهم الشخصية. ابحث عن النشاط الأمثل ومارسه بشكل استراتيجي، ومتواصل لتنعم بحضورٍ منقطع النظير.