ثانيًا الرضاعة الصناعية
وهي أكثر أهمية واقتصادية وفيها لا ترضع العجول أمهاتها بعد أن ترضع السرسوب، بل تحلب الأمهات ويعطى للعجول ما يكفيها من اللبن في جرادل أو بواسطة البزازة.
ولهذه الطريقة مزايا جمة، منها:
1- أن البقرة التي تحلب بالطريقة الصناعية تبقى درتها سليمة منتظمة.
2- لا تجف هذه البقرة بسرعة لأن الحلب الآلي يفرغ جميع اللبن الموجود بالدرة. أما إذا ترك بعض اللبن فيها كما يحصل كثيرًا في الرضاعة الطبيعية، فإن ذلك يؤدي لعدم نشاط الدرة في أداء وظيفتها حتى تنتهي بالجفاف.
3- يمكن معرفة كمية إنتاج اللبن بدقة.
4- يمكن معرفة كمية اللبن التي يرضعها العجل.
5- يمكن معرفة كفاية اللبن للعجل من ملاحظة نموه فتزاد الكمية أو تنقص تبعًا للحاجة.
6- يمكن تجنب العجول أمراض اللبن والإسهالات.
7- أن ما يزيد على حاجة العجل من اللبن يمكن الانتفاع به بالبيع أو بالتصنيع (زبادي- قشطدة- زبدة). وفي هنا النظام يعطي العجل (1/10) من وزنه لبنًا كاملا، وهذه الكمية تقسم على وجبتين صباحية ومسائية بحيث لا تتعدى الكمية المعطاة في المرة الواحدة 3 كيلو جرامات، ويستمر هذا النظام في التغذية حتى الأسبوع الخامس من العمر ثم تخفض كمية اللبن المقدمة تدريجيًا حتى الفطام في عمر 15 أسبوعًا مع تقديم كميات البرسيم وعلف العجول لها كما هو موضح بالجدول، مع الأخذ في الاعتبار تقديم البرسيم وفي الصيف يستبدل بالبرسيم الدريس الجيد الغني بالأوراق، بواقع كيلو جرام دريس جيد بديلا عن 4 كيلو جرامات برسيم أخضر.