جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن أسماء الفائزين بجوائزها الخاصة
الرجل: دبي
أعلن مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن أسماء فائزيها بالفئات الخاصة للدورة الرابعة “الحياة ألوان”، والذين سيتمّ تكريمهم مع الفائزين بالمحاور الأخرى للدورة الرابعة مساء الإثنين القادم 16 مارس، ضمن الحفل الختامي للجائزة الذي يرعاه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي راعي الجائزة، في ظل حشدٍ من الشخصيات الفنية الهامة من مختلف دول العالم.
الجائزة التقديرية بنكهةٍ برازيلية
تمّ منح الجائزة التقديرية للمصور البرازيلي سيباستياو سالجادو، الذي بدأ مسيرته المهنية في عالم التصوير القوتوغرافي في باريس بالعمل مع وكالات تصويرٍ شهيرة مثل سيغما، غاما، ماغنوم فوتوز، واستمر في ذلك حتى العام 1994 عندما أنشأ مع زوجته ليليا وانيك سالغادو وكالة “أمازوناس إيمجز”. وقد سافر سالغادو إلى أكثر من 100 بلداً لإنجاز مشاريعه في التصوير الفوتوغرافي. ووجدت معظم هذه الأعمال طريقها إلى العديد من المنشورات المطبوعة، فضلاً عن عرضها في كتبٍ شهيرة، وما تزال أعماله تلفت الأنظار في العديد من المعارض الجوالة التي تستضيفها أبرز المتاحف وصالات العرض في مختلف أنحاء العالم. في العام 2004، بدأ سالغادو مشروع “التكوين” (Genesis)، والذي يهدف إلى تقديم صورةٍ صادقة للطبيعة والإنسان دون أيّ تجميل. ويضمّ مشروع “التكوين” سلسلة من صور المناظر الطبيعية والحياة البرية، فضلاً عن صورٍ لمجتمعات بشرية ما تزال تعيش وفقاً لتقاليد الأجداد وتراثهم. وكانت الرؤية من وراء مجموعة الأعمال هذه هي تقديم مسارٍ محتمل لإعادة اكتشاف الإنسانية لنفسها في الطبيعة. نُشر كتابان ضمن سلسلة “التكوين” من قبل دار تاشن الألمانية عام 2013 ووُزِّعا في أنحاء العالم بست لغات مختلفة. كما جاب معرض “التكوين” العديد من البلدان في العام ذاته، وبلغ عدد الدول التي استضافت المعرض حتى الآن 21 بلداً.
مصورٌ أمريكيّ يظفر بجائزة البحث / التقرير المميّز
تمّ منح جائزة البحث / التقرير المميّز، للمصور الأمريكي سكوت كيلبي، صاحب كتاب “التصوير الرقمي – الجزء الأول” والذي احتلّ دون منازعٍ مرتبة الكتاب الأكثر مبيعاً في عالم الفوتوغرافيا، واحتلّ مرتبةً متقدمةً جداً في عالم الكتب بشكلٍ عام، ونقلته الأمم إلى لغاتها المختلفة وأفاد منه المصورون في جميع أرجاء العالم. مجموعة الكتب التي أصدرها وشارك فيها “سكوت كيلبي” والتي صُنّف العديد منها بين الكتب الأكثر مبيعاً حول العالم، كانت السبب الأول لاستحقاقه لهذه الجائزة، أما المرجّح له عمّن سواه فهو ما يساهم به السيد سكوت من خلال صفحاته على المواقع التخصّصية وصفحات الإعلام الجديد والاجتماعي مع متابعين تجاوزوا حاجز المليونين ونصف. وضع سكوت كيلبي في مجموع كُتُبِه أدواتاً وحِيَلاً ووسائل وتقنياتٍ وتكتيكاتٍ لابدّ منها لكل راغبٍ في الإنجاز والتميّز في عالم التصوير ومعالجة الصورة.
سعادة الأمين العام للجائزة، علي بن ثالث، ثمّن القيمة الفنية للفائزين معتبراً أن ماقدّماه طوال مسيرتهما في عالم التصوير الضوئي جديرٌ بالاحترام والتقدير من ناحية، وبتسليط الضوء عليهم من ناحيةٍ أخرى للإفادة من نتاجهم الفني والفكري الإبداعي، حيث أن مجتمع المصورين حول العالم سيشعر بفارقٍ جوهريّ كبيرٍ لدى اطلاعه على الزخم المعرفي الفريد لديهما.