ينجحالتدريبويؤتيأُكلهويحققالعائدمنه؛حينيبديالمتدربونرغبةحقيقية في اكتشافذواتهم،وينجحون في توجيهالنقدالصادقوالبناءلأنفسهمكلماكانذلكممكناً. ولذايعتبر”القص”،أيسردالحكايات،منتقنياتالتواصلالناجحة،فحينيُطلبمنالناسأنيذكرواحادثةمشوقةوقعتلهمإبانطفولتهم،نسمعمفرداتمثل: “مفاجآت”،و”إثارة”،و”تنوع”،و”روحدعابة”،و”رعب”،و”ذعر”تنطبقعلىتقنياتالسردالتييستخدمونها. فحينيُدرجالقص،والعودةإلىالذكرياتالقديمة،تجدالراويمندمجاًبكلكيانهفيمايحكي،وقديتحولإلىطفلمنجديد،وبخاصةإنكانالقصقدلعبدوراً في تنشئته. فحيننعودإلىطفولتنانشرع في جمعالأدواتاللازمةلتفعيلالتغيير في نفوسمستمعينا.
عندماينتهيالجمهورمناجتماعأوملتقى في أثناءفاعلياتهالناجحة،فإنأفضلإفادةواجهةيمكناستقاؤهابسؤالهمعنرأيهمفيهذاأوذاك. منهنا،نجدنانبحثعنمفرداتمثل: “إلهام”،”تحد”،”تمكين”،”إثارة”،”متحمس”،وغيرهامنمقاييسالترابطبينالمتواصلينالناجحين. فعبارة: “سنفعلها”أو”نحنلها”تحملتأثيراًسحرياً في كلمنيسمعها. قديليهذهالعبارةتفكيرعميق،ودراساتتحليليةكثيرة،لكنمايستمرويثمرهوالشعورالذيتبثهفيالمستمعين،تماماًكمايفعلالقصالناجح.
ومنالناسمنيطمحإلىبثمشاعرقويةوايجابية في المستمعينرغبةفيالحصولعلىعائدكبيرمنالاستثمار في رأسالمالالبشري. ولذاتجدهم في حاجةإلىأينوعمنالاستفادةمنمشاعر مستمعيهم،وهذايتطلبحسنالتخطيطوالتصرف،والشروعفيتغييرمجرياتالأموردونإرهاقالمتلقيبمهامجسام. يعدالإنسانالجاذبللانتباهشخصاًمنفتحاًنحوالتعاونمعالآخرين،والاندماجفيمجموعاتعملومشاركتهاالنجاحاتوالإخفاقاتسواءبسواء. يضافإلىهذا،أنههادئالطباع،واثقبنفسه،متفاهم،ومريحفيالتعاملمعه.
فالأشخاصالتواقونإلىمعرفةذواتهم،لافيمجالالعملفحسب،بلعلىالصعيدالشخصيوالاجتماعيأيضاً،يستطيعونتحقيقمعادلةالتوازنالصعبةبينالعملوالأسرة،واكتشافالمجالاتالتيتحتاجإلىالتغييرفيهذهوتلك. ومنخلالتفعيلهذاالتغيير،يصبحونأكثرقدرةعلىالتواصلوالإنتاج،فضلاًعنزيادةفاعليتهموجذبهملانتباهالآخرين.
