جدل بين الطالبات بعد سماح جامعة تبوك لهن باستخدام الجوالات
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة إطلاق طالباتٍ جامعيات حملةً للسماح لهن باستخدام الجوالات الذكية داخل الحرم الجامعي، بعنوان: “#جوالات_الطالبات_بالجامعة_مطلب”، أكدن فيه على حقهن في استخدام الجوال داخل الجامعة.
عليه، وجَّه مدير جامعة تبوك بالسماح للطالبات بالاستفادة من الجوالات الذكية داخل الجامعة مع ضرورة الالتزام بالضوابط التي تحفظ خصوصية الجميع.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم جامعة تبوك الدكتور سمير النجدي، أنه ستكون هناك ضوابط صارمة في حال تم استخدام الجوال الذكي استخداماً غير مقبول، أذا فيه تعدٍّ على خصوصيات الطالبات ومنسوبات الجامعة.
وكما هو الحال في الأمور العامة، لابد أن يظهر جانبان: مؤيد ومعارض، حيث كشفت وكالات إخبارية، أن هذا القرار أحدث انقساماً بين طالبات الجامعة، فمنهن مَن أيَّدن القرار، فيما رفضن أخريات الأمر جملة وتفصيلاً، ورأت المؤيدات أن الخطوة إيجابية في خلق الثقة بين الطالبات، خاصة أن الأجهزة الذكية أصبحت ضرورة ملحة لأغراض الترجمة والبحث ونحوها، فيما أبدت المعترضات خشيتهن من استخدام الهواتف الذكية في التصوير واختراق خصوصية الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، وطالبن بتوقيع أقصى العقوبات في حال سوء الاستخدام.
جدير بالذكر، أن طالبات ناشدن بالسماح لهن باستخدام الجوالات الذكية داخل الجامعة، وذلك بعد منع بعض الجامعات السعودية استخدامها، خاصة تلك التي تحتوي على كاميرا، لسنوات طويلة داخل الحرم الجامعي.