جديرةٌ برشْق زجاجها
قصدتها
وليس من عاداتي
الاعتقاد الجازم
بخرافة.
في ثكنة أنوثتها
باغتُّها
تلك العرافة.
بيد أنّ في هذه
ما يزعزع القناعات
ويجعل الفأرة زرافة.
ففي بحر الحرف الشفيف
المخملي الخصيف
لم بعد يجد اللسان
مجدافهْ.
حين عناقيد أجسادهنّ
تدلّت
وغزت المنابر
بائعات الهوى
كاسيات العري
المرجومات
بجحافل كشافة.
يتبع…
من ديوان” الجسد الطوباوي”