جسر إنفنتي تجسيد اللانهائية في عمل معماري ( 1 – 4 )

تتعدد أداف و أغراض التصميم المعماري فبالإضافة للعنصر أو الناحية الوظيفية للمباني أو الأعمال المعمارية يقف الإبداع و التميز التصميمي كقاسم مشترك بين كافة الأعمال معطياً قيمة مضافة للأعمال ، و فيما يتعلق بمباني البنية التحتية كالطرق أو الكباري أو الجراجات اعتاد المعماريين الاهتمام بالجانب الوظيفي لهذه النوعية من الأبنية و المشروعات إذ ساد اعتقاد و لمدة كبيرة أن القيمة الوظيفية هي الأساس الأهم بل ربما و الوحيد الذي من أجله تنشأ تلك المشروعات .

لكن لحسن الحظ فقد تغير هذا الفكر بشكل شبهه كلي حول العالم تقريبا بحيث أصبح الإبداع المعماري و التصميمي لهذه النوعية من المباني محل تنافس قوي بين معماريين و مصممي العالم الكبار أمثال زها حديد و فوستر و سنتياجو كاليترافا الأمر الذي أضاف للتصميم المعماري مجالات أخرى للإبداع .

كما تبارت العديد من مدن العالم الراغبة في خلق علامات معمارية مميزة لشوارعها مثل سنغافورة و أبو ظبي و بكين و العديد من المدن الأخرى حول العالم – انتشرت تلك الرغبة بالشكل الذي خلق جيلا جديدا من هذه النماذج المعمارية الرائعة الجمال من الناحية المعمارية إضافة لمحاولات دائمة من جانب المصممين كسر القواعد التقليدية لأساليب التصميم المعروفة لهذه النوعية من المشروعات سواء على مستوى الفكرة أو حتى المواد الداخلة في تنفيذ التصميم في هذا الإطار تأتي دبي تلك المدينة الخالدة .

دبي تخلق علما معماريا جديدا

كانت دائما مكاناً مزدهراً ، و التي أعتمدت في نشأتها علي ميناء التجارة الذي طور من شأنها و عززها في المراكز الدولية للتمويل ،