جغرافية محافظة الديوانية
تعتبر أراضيها جزءاً من السهل العراقي تحديداً الرسوبي، والذي يبدأ انحداره من الجهة الشمالية الغربية حتى الجنوبية الشرقية، وقد تعرضت المحافظة لمجموعة من العوامل والظروف التي أثرت على طبيعتها، أبرزها الترسيب الفيضاني والريحي، وكانت نتيجته تقسيم المحافظة إلى أربعة أقسام، بالشكل التالي:
السهل الفيضي: يحتل معظم مناطق المحافظة بنسبة تصل إلى 90.9%، ونتج بفعل الترسبات التي حملها نهر الفرات بفروعه الممتدة في منطقة معروفة باسم الدراسة، وكان ذلك عند حدوث الفيضانات، ويختلف ارتفاعه من منطقة لأخرى نتيجة تراكم المواد الخشنة في مناطق بنسبة أكثر من مناطق أخرى.
المنخفضات الضحلة وشبه الضحلة: تتميز بوجود كميات كبيرة من المياه الجوفية؛ نتيجة انخفاض سطحها، وتنتشر في المناطق الشمالية الغربية من المحافظة، تتمثل في هور بن نجم وأبي بلام، إضافةً للجبور وآل ياسر، ويتبع سكان المنطقة الشمالية الغربية المذهب السنيّ، الشافعي، والجزء الشمالي الشرقي من هذه المنخفضات لا يشكل إلّا نسبة ضئيلة جداً من المساحة الكلية للمحافظة.
الكثبان الرملية: تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المحافظة، وتتضمّن منطقة آل بدير وقضاء عفك، والسبب في تراكم الرمال فيها هو الرياح الشمالية الغربية القوية والقادمة من منطقة الهضبة الغربية، وتحتل هذه المنطقة حوالي 1.3% من إجمالي المساحة الكلية.
المساحات الرملية: تغطي الجهة الجنوبية الغربية من المحافظة، وتنحصر تحديد بين الهضبة الغربية والسهل الفيضي، وتنتشر فيها أحجار قابلة للذوبان في الماء تسمّى بالجبسية، وهذا أدّى لزيادة حجم المسامات فيها، علماً بأنّها تحتل 3.7% من إجمالي المساحة الكلية.