جمهورية ليبيريا[/caption] جمهورية ليبيريا تقع في القارّة الإفريقيّة تحديداً على ساحلها الغربي، ويحدّها من الجهة الشماليّة دولة غينيا ومن الجهة الشرقية كوت ديفوار، ومن الجهة الشمالية الغربيّة تأتي سيراليون، أمّا من الجهة الجنوبيّة فيحيط بها المحيط الأطلنطي، وتبلغ مساحتها حوالي 111.370 كيلومتر مربع، وتعتبر مدينة منروفيا هي العاصمة وتضمّ مجموعة أخرى من المدن المميّزة أبرزها جرين فيل، وهاربر، وماتشانا، إضافةً إلى روبرنس بورت، ونظام الحكم فيها رئاسي بحيث يتمّ انتخاب الرئيس من قبل الجمهور. التاريخ تم تأسيسها في العام 1822م بحيث تم اعتبارها وطناً للزنوج المحررين القادمين من أمريكا، وتمّ إعلانها كجمهوية في السادس والعشرين من يوليو للعام 1847م، وتتواجد فيها عرقيّات متنوعة أهمّها كيسى، وجريبو، ولوما، وكبيلي، وباسا، وفاي، أمّا اللغة الرسميّة فيها هي الإنجليزيّة إضافةً إلى عشرين لغة أخرى محليّة أبرزها الفاي، وقد حكمها منذ إعلانها سبعة عشر رئيساً، ومن أبرزهم صمويل دو الذي تولى رئاستها في العام 1985م، وحالياً يحكمها إيلين جونسون ابتداءً من شهر نوفمبر للعام 2005م. التضاريس والمناخ تمتدّ أراضيها على ساحل وعر وآخر ساحلي، كما يتألّف من هضبة كبيرة فيها مجموعة من التلال التي تمتاز بارتفاعاتها القليلة وأبرزها تلال بومي، إضافةً إلى سلسلة مرتفعات جبلية يطلق عليها اسم بونج، وتنتشر فيها الغابات الخضراء، أمّا مناخها فيكون حاراً ورطباً، بحيث تصل درجة الحرارة على الساحل ما يقارب السبعة والعشرين درجة مئويّة، وبشكل عام إمّا أن يكون الفصل المناخيّ فيها جافاً أو ممطراً. الوضع الاقتصادي يمارس سكانها العديد من الحرف بحيث يعملون في قطاعات مختلفة، ومن أهمّها: إنتاج المعادن: يأتي الحديد على رأس القائمة، إضافةً إلى معادن أخرى كالذهب والماس. الزراعة: حوالي خمسة وسبعين بالمئة من سكانها يعملون في القطاع الزراعي، وينتجوا ما نسبته 20% من مجمل الناتج الوطنيّ، وأهمّ محاصيلها الزراعيّة تتمثّل في الأرز والفواكه إضافةً لقصب السكر، وهناك حقول كبيرة تستخدم فقط لزراعة المطاط. قطاع الخدمات: الذي يقوم على تقديم الخدمات غير المادية أو السلعية للأفراد، وأهمها الخدمات المالية وكل ما يتعلق بالعقارات والتأمينات. الصناعة: ومعظم المصانع فيها تقوم بإنتاج وتصنيع المواد والآلآت المستخدمة في الزراعة، إضافةً إلى مصانع البترول والمتفجّرات، والمشروبات والصابون. النقل والاتصالات: الجدير بذكره أن معظم الشوارع والطرق الموجودة في ليبيريا هي غير مرصوفة، ولكنها تضمّ مجموعة من السكك الحديدية التي قامت بإنشائها شركات تصنيع المعادن، ونسبة قليلة من سكانها يمتلكون سيارات خاصة، فالمعظم يتنقلوا عن طريق الحافلات أو العربات، وفيما يتعلق بأهل الريف والقرى، فيكون ارتحالهم على أرجلهم.]]>