تنصح جيستين الناس بدمج عناصر أخرى في الحياة مع برامجهم الرياضية. “قد لا تحب التمارين الرياضية، ولكن كيف سيكون الأمر لو تدربت مع صديق؟ عندها لن يصبح ذلك الوقت كنوع من العقاب ولكنه فرصة لقضاء وقت مع شخص تحبه. أو عندما تمشي اذهب إلى حديقة لم تزرها مطلقاً من قبل أو إلى مدينة نادرا ما تقصدها”. تقول جيستين، خطوات مثل هذه، تساعدك على اعتبار التدريب شيئاً آخر عدا أنه مهمة عليك القيام بها”.

تشجع جيستين أيضاً الناس على تجريب أنواع مختلفة من التمارين قدر الإمكان. “ستشعر بالملل من النظام نفسه مراراً وتكراراً. حاول أن تجرب ولو القليل من كل نوع. اجمع بين رياضة المشي والسباحة، مع تمارين اللياقة، مع فريق رياضي. سيبقيك التنويع متشوقاً كما أنه أفضل لجسمك”.

تتابع جيستين كلامها: “إذا كان الوقت محدداً، فإن التمرين لمدة أقصر أفضل من عدم التمرين لى الإطلاق، ولكن حاول أن تتحدى نفسك بزيادة المدة أو حدة التمارين في جلسة واحدة كل أسبوع”. وتحذر قائلة، مع كل ذلك، ابتعد عن المبالغة، واحتفظ بسجل في أثناء التمرين تدوّن فيه أهدافك وكافئ نفسك كلما تحسن مستوى لياقتك”.

أجرى الأطباء في مستشفى الجامعة في إنسبروك، في النمسا، دراسة على الرجال الذين يتدربون حصرياً عن طريق ركوب الدراجة. وبسبب الضغط الواقع على منطقة المقعد الصغير في الدرجات، كان 90% من الراكبين الذين درست حالتهم يعانون من انخفاض في الحيوانات المنوية.