حالات الصابون
يمكن للصانع المتمرس أن يقدر كمية الصودا الكاوية التي يحتاجها القيزان أو الموجودة فيه بشكل تقريبي .
3- مظاهر سطح القيزان :
أ- إذا كان القيزان تام التصبن :
* يحدث انتظام في الغليان .
* عند استخدام البخار المباشر يشاهد خروج الغليان على شكل فقاقيع الصابون بحجم وشكل الورد البلدى ، عندما يتفتح وعندما يبل ثم يختفي ويتكون غيره ……. وهكذا .
* تقل وتنعدم الرغاوى التي كانت موجودة عند بدء التفاعل .
* يهبط مستوي الصابون بعد أن كان في البداية قابلا للصعود والفوران .
* يتكون على سطح القيزان غشاء يشبه غشاء القشدة التي توجد عادة على سطح اللبن بعد غليه.
* إذا كانت كمية الصودا الكاوية مضبوطة ، كان لون الغشاء أصفر قاتما شفافا وأملس مثل الحرير ، ومن تحته العسل الشفاف . ويتجمع هذا الغشاء من الأطراف إلى مركز القيزان ” وسط القيزان ” ثم يختفي ويتكون غيره ……. وهكذا .
* إذا كانت كمية الصودا الكاوية قليلة كان لون هذا الغشاء مائلا للبياض .
* إذا كانت كمية الصودا الكاوية كبيرة كان لون هذا الغشاء مائلا للإسمرار .
ب- إذا كان الصابون في حالة اتحاد ” معسل ” :
* تكون مكونات القيزان متماسكة القوام ومتجانسة ورقيقة مثل العسل .
* تلتصق بجوانب القيزان .
* الغليان الصاعد إلى سطح القيزان يكون متحدا ( مغلقا ) .
ج- إذا كان الصابون في حالة فصل ( عزل ) :
* لا تلتصق المكونات بجوانب القيزان وإنما تعلو وتهبط تاركة الجوانب ملساء نظيفة وعليها أثار من المحلول المفصول .
* الغليان الصاعد إلى سطح القيزان خشن المظهر ومعه محلول القلوي أو الملح المسبب للفصل.