حدائق بابل المعلّقة
تشتهر مدينة بابل بشكل كبير بحدائقها المُعلّقة (بالإنجليزيّة: the Hanging Gardens of Babylon)، حيث كانت قديماً إحدى عجائب الدُنيا السبع، ووفقاً لروايات الشعراء اليونانيين فإن الحديقة بُنِيَت في عهد الملك نبوخذ نصّر حوالي عام 600 قبل الميلاد قُربَ نهر الفُرات في العراق، ويُذكَر أن الحدائق بُنِيَت على ارتفاع 75 قدماً (22.86 متراً) على شرفة ضخمة من الطوب التي صُمِمَت على شكل مدرجات، ويعود السبب في بناء الملك نبوخذنصر للحدائق؛ لإرضاء زوجته المكلة أميتيس التي شعرت بالحنين لموطنها في إيران، وكانت هذه الحدائق تضُم نظام ريّ يعتمد على جرّ المياة بواسطة المضخّات من نهر الفرات، وبالرغم من ذِكر الحدائق في العديد من الكتابات والروايات اليونانيّة والرومانيّة القديمة، إلا أنها حقيقة لم تُذكَر في النقوش البابليّة، وذلك ما دَعى العديد من العُلماء للاعتقاد بأنّ حدائق بابل المُعلّقة ما هي إلا خُرافات وأساطير.[8]