حدث في سيدي بوزيد
في خريف 2012، وبعد عام وتسعة أشهر من هروب الطاغية التونسي زين العابدين بن علي، ذهب الباحث الفرنسي البارز جيل كيبل لزيارة مدينة سيدي بوزيد، أيقونة الثورة التونسية، التي أشعل جسد ابنها المحترق محمد بو عزيزي نار الغضب في الوطن العربي بأسره.
٭ كاتب مصري
بلال فضل
مزيدا من التوفيق لقراءة ألف كتاب و كتاب مع
هناك داعش دينية تقمع غير الإسلاميين
جيل كيبيل مستشرق مستغرب باحث في الاسلاميات ويتحدث اللغة العربية وله مؤلفات عديدة وأستاذ جامعي ولمع نجمه بعد احداث سبتمبر لكنه رغم معلوماته الموسوعية يبقى كما قال كاتبنا غير دقيق في تحليلاته ومعلوماته ويشكو بعض الاستعراض. وكانت بوزيد وابنها البار محمد البوعزيزي لغزا محيرا لكثير من الباحثين الاوربيين والأمريكيين ولم يجدوا لها تفسيرا مقنعا
أعداء الحرية و الديمقراطية يتم تحيدهم ليس بالعنف لكى لا يلعبوا دور الضحية المسكينة بل بمزيد من الحرية و مزيد من المساواة و مزيد الديمقراطية و مزيد من حقوق الإنسان….و الذكاء الكبير هو كيفية جلب الإسلام السياسي إلى مربع العلمانية لكى ينهى نفسه بنفسه …..تحيا تونس تحيا الجمهورية