حرب السنتين لبنان ۱۹۷۵ – ۱۹۷۷
شاع هذا التعبير كوصف للجولة الأولى من الحرب الأهلية اللبنانية من 13/4/1975حتى ۱۹۷۷. بدأت بحادث عين الرمانة( [(1)انظر مدخل: «عين الرمانة» .]) وانتهت في مطلع العام ۱۹۷۷ حيث استمر هدوء نسبي لمدة عام ونصف لتنفجر جولة جديدة مع حادث ثكنة الفياضية في 7/2/1978الذي سبب سلسلة من الاشتباكات بين قوات الردع و«القوات اللبنانية». في حرب السنتين رجحت كفة قوات «الحركة الوطنية»( [(2)انظر مدخل: «الحركة الوطنية» .]) وحليفتها الفلسطينية، وكادت تهزم «القوات اللبنانية» هزيمة نهائية لولا التدخل العسكري السوري في1/6/1976. استمرت الحرب بعد التدخل السوري فشهدت قسوة وحشية وخرابا وهلاكا في الأنفس يقدر عشرات الآلاف. أشهر وقائعها التي اتصفت بالقسوة «تل الزعتر»( [(3)انظر مدخل: «تل الزعتر».]) والدامور( [(4)انظر مدخل: «الدامور».
البير منصور، موت جمهورية، (بيروت: دار الجديد، ۱۹۹4) ۷۷.]). يمكن اعتبار اغتيال كمال جنبلاط في 16/ ۲/ ۱۹۷6 ختاما لحرب السنتين «فبرحيل جنبلاط رجحت كفة الراغبين في تطبيع العلاقات إن لم يكن التحالف مع سوريا والاعتراف بدورها الرئيسي في الشؤون اللبنانية»( [(5)سعد الدين إبراهيم، الملل والنحل والأعراق، (القاهرة: مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، 1994)744.])، وانتهت مقاومة الحركة الوطنية والمقاومة الفلسطينية للسوريين.