ومجالها الجوي، لشن ضربات على سرت، رغم إعلان البرلمان الليبي رفضه للضربات الأمريكية، وغضبه من الدعم الأمريكي لحكومة السراج اللي مأخدتش لحد النهاردة تفويض من البرلمان ليها، معروف أن حكومة السراج، ورغم أنها بتشيل أو بتحمل اسم حكومة “الوفاق” قررت عدم الإعتماد على الجيش الليبي بقيادة “خليفة حفتر”، اللي موجود في شرق ليبيا، وقام بتحركات عسكرية هو كمان،للقضاء على داعش في سرت.

حكومة الوفاق في طرابلس، كونت قوات مسلحة تانية، متقدرش تقول عليها جيش موازي، لأنها لا تتعدى أنها تكون مكونة من جماعات وميليشيات مسلحة، ووحدات صغيرة من الجيش اللي كانت تتبع العقيد “المهدي البرغثي” اللي قبل الإنفصال عن حفتر، بمجرد أن الحكومة عينته وزير دفاع، وأطلقت حكومة السراج على عملية تحرير سرت من داعش من شهرين، اسم “عملية البنيان المرصوص”، بينما قوات الجيش الليبي بدعم من البرلمان، بتقود حالياً عملية تطهير مدينة “بارانا” من المتطرفين والرافضين أي تدخل أمريكي.

حقيقة أنا شايفة أن دة تقسيم جديد لليبيا بشكل أو بآخر، شرق وغرب، يبقى عندها جيشين بعد ما بقى عندها حكومتين وبرلمانين، الهدف من التأييد الأمريكي لحكومة “السراج”، هو إستغلال الحدث سياسياً في أمريكا بالإنتخابات الرئاسية، ومتنسوش حادثة إغتيال السفير الأمريكي في ليبيا، وقت ما كانت “هيلاري كلينتون”، هي وزيرة الخارجية الأمريكية، واتهمها بأنها مُتسببة في هذا الحادث، حكومة السراج الحقيقة نجحت أنها تعمل إتفاق بترول ما بين حكومة السراج، وما بين حرس البترول، فرغم حالة الإنقسام والتشرزم في الإنتماء عند الليبيين بين حكومة الغرب وبرلمان الشرق، لازم تقف عند تصريحات “البنتجون”، أو وزارة الدفاع الأمريكية، اللي قالت أن أمريكا شنت غارات جوية يوم 1 اغسطس، ضد أهداف تابعةلتنظيم داعش