حزني عنيد
حزني عنيد وجرحي أنت يا وطني لا شيء بعدك مهما كان.. يغنينا إني أرى القدس في عينيك ساجدة تبكي عليك وأنت الآن تبكينا آه من العمر جرح عاش في دمنا جئنا نداويه يأبى أن يداوينا ما زال في العين طيف القدس يجمعنا لا الحلم مات ولا الأحزان تنسينا لا القدس عادت ولا أحلامنا هدأت وقد نموت وتحيينا أمانينا ما أثقل العمر.. لا حلم ولا وطن.. ولا أمان ولا سيف… ليحمينا
. فاروق جويدة