حصة الطاقة المتجددة المنتجة عالميا.. متى تنافس مثيلتها من الوقود الأحفورى؟! (11–11)

حصة الطاقة المتجددة المنتجة عالميا.. متى تنافس مثيلتها من الوقود الأحفورى؟! (11–11)
حصة الطاقة المتجددة المنتجة عالميا.. متى تنافس مثيلتها من الوقود الأحفورى؟! (11–11)

ومثلما تضاءل الإنفاق على البحث والتطوير تضاءل كذلك الابتكار. فمثلا تناقص تمويل البحث والتطوير للخلايا الشمسية وتوليد الكهرباء من الرياح خلال ربع القرن الماضى، وهبط تبعا لذلك عدد التطبيقات الناجحة المرخصة ببراءة اختراع فى هذين المجالين. كما أن غياب الانتباه إلى البحث الطويل الأمد والتخطيط أضعف إضعافا ذا شان مقدرة الولايات المتحدة على مواجهة التحديات المتعلقة بتغير المناخ والفوضى فى التزود بالطاقة. قد أصبحت الدعوة إلى تعهد أساسى جديد بالبحث والتطوير فى مجال الطاقة دعوة شائعة. وكانت دراسة أجرتها لجنة مستشارى الرئيس (الأمريكى) فى شؤون العلم والتقانة عام 1997 وتقرير أعدته هيئة الحزبين الوطنية (الأمريكية) لسياسة الطاقة عام 2004، أوصيا كلاهما بأن تضاعف الحكومة الفدرالية إنفاقها على البحث والتطوير فى مجال الطاقة. ولكن هل سيكون مثل هذا التوسع كافيا؟

على الأغلب لن يكون. لقد قامت مجموعتى البحثية بحساب مبنى عاى تقديرات تكلفة إبقاء كمية ثنائى أكسيد الكربون فى الجو ثابتة وعلى دراسات اخرى تقدر نجاح برامج البحث والتطوير فى مجال الطاقة وما يمكن أن ينتج من ذلك من وفر بفضل التقانات التى يمكن أن تظهر، فوجدت أن تمويلا عاما يراوح بين 15 و 30 بليون دولار كل سنة سيكون ضروريا. وهذا يفوق المستويات الحالية بخمس إلى عشر مرات.

m2pack.biz