تبين الدراسات التى اجراها مختبر الطاقة المتجددة والمناسبة بجامعة كاليفورنيا فى بيركلى أن الانتاج السنوى من الخلايا الشمسية فى الولايات الأمريكية المتحدة وحدها يمكن ان ينمو إلى 10آلاف ميجاوات فى غضون عام2020 أذا استمر توجه الدولة الحالى نحو هذا النوع من الطاقة على وتيرته.

تكتسب الخلايا الشمسية والكهرباء المولدة بواسطة الرياح والوقود البيولوجى بسرعة مكانة فى أسواق الطاقة, لكنها تبقى هامشية مقارنة بمصادر الوقود الأحفورى, مثل الفحم الحجرى والغاز الطبيعى والنفط.

وينبغى لمزودى الطاقة المتجددة أن يتغلبوا على عدة عقبات تقانية واقتصادية وسياسية لكى يضارعوا حصة السوق الخاصة بمزودى الطاقة من المصادر الأحفورية مثلا ينبغى أن تستمر أسعار الخلايا الشمسية بالانخفاض لكى تصبح منافسة لمنشآت توليد الكهرباء العاملة بالفحم الحجرى. وينبغى لمطورى مزارع الرياح أن يعالجوا المسائل المتعلقة بالبيئة وبالمعارضة المحلية. وتضم المصادر المتجددة الواعدة الأخرى مولدات تعمل بالبخار الصاعد من المنافذ الجيوحرارية ومنشآت توليد الكهرباء من الخشب والنفايات الزراعية.

ازدهار الطاقة المتجددة

تسارع التداول التجارى لمصادر الطاقة المتجددة منذ عام2000 تسارعا مذهلا. فقد قفز الانتاج الطاقى السنوى العالمى للخلايا الشمسية, التى تعرف ايضأ بالخلايا الفوتوفولتية, 45% عام2005. وإن بناء مزارع رياح جديدة, قد رفع مقدرة التوليد العالمية لكهرباء الرياح عشره اضعاف خلال العقد الماضى. وارتفع انتاج الايثانول, اكثر انواع الوقود البيولوجى شيوعأ, إلى 36.5بليون لتر فى السنة. وكانت حصة الأسد للايثانول المقطر من الذرة المزروعة فى أمريكا

ويمكن لمنظومات شمسية – حرارية, مستخدمة منذ زمن طويل لتأمين الماء الساخن للمنازل والمصانع, أن تولد الكهرباء. ولما كانت هذه المنظومات تنتج الكهرباء من حرارة الشمس وليس من الضوء, فإنها لا تحتاج إلى الخلايا الشمسية الباهظة الثمن.

يتبع….