حصة الطاقة المتجددة المنتجة عالميا.. متى تنافس مثيلتها من الوقود الأحفورى؟! (6–11)

حصة الطاقة المتجددة المنتجة عالميا.. متى تنافس مثيلتها من الوقود الأحفورى؟! (6–11)
حصة الطاقة المتجددة المنتجة عالميا.. متى تنافس مثيلتها من الوقود الأحفورى؟! (6–11)

عند امريكا مصادر هائلة لطاقة الرياح تكفى لتوليد 11 ترليون كيلوواط – ساعة من الكهرباء كل سنه. وتقع بعض افضل المواقع المناسبة لتوربينات الرياح فى ولايات السهول الكبرى, والبحيرات الكبرى, وفى سلاسل جبال روكى وأبالاتشيانز.

ولكن الحسابات تتغير تغيرا جوهريا حين يكون الإيثانول مصنوعا من مصادر سليلوزية : من النباتات الخشبية مثل الثمام العضوى switchgrass (واسمه اللاتينى Virgatum Panicum) او الحور. ففى حين يحرق معظم مصنعى الإيثانول الذى اساسه الذرة الوقود الأحفورى, لتوفير الحرارة اللازمة للتخمر فإن منتجى الإيثانول السليلوزى يحرقون الخشبين lignin . وهو الجزء الذى لا يتخمر من المادة العضوية. لتسخين السكاكر النباتية ولا يضيف حرق الخشبين (اللجنين) أيه غازات دفيئة الى الجو لان امتصاص ثانى اكسيد الكربون اثناء نمو النباتات المستخدمة لصنع الإيثانول يعادل الانبعاثات ونتيجة لذلك يمكن ان تخفض الاستعاضة عن البنزين بالإيثانول السليلوزى انبعاثات غاز الدفيئة بما يعادل 90% او اكثر.

اما الوقود البيولوجى الآخر green diesel. لقد أنتج الباحثون هذا الوقود بقيامهم أولا بتغويز gasifying الكتلة البيولوجية. اى تسخين المواد العضوية تسخينا يكفى لان يتحرر الهيدروجين وأحادى اكسيد الكربون. ثم يتحول هذه المركبات إلى هدروكربونات طويلة السلسلة باستخدام عملية فيشر – تروبش (وقد استخدم المهندسون الألمان خلال الحرب العالمية الثانية هذه التفاعلات الكيمياوية لصنع وقود محركات تركيبى من الفحم الحجرى)، وسوف تكون النتيجة وقودا سائلا منافسا من الناحية الاقتصادية للاستخدام فى محركات السيارات لا يضيف تقريبا أية غازات دفينة إلى الجو. وتتقصى حاليا شركة النفط العملاقة دتش / شل هذه التقانة.

يتبع….

 

m2pack.biz