حصة الطاقة المتجددة المنتجة عالميا.. متى تنافس مثيلتها من الوقود الأحفورى؟! (1–11)

حصة الطاقة المتجددة المنتجة عالميا.. متى تنافس مثيلتها من الوقود الأحفورى؟! (1–11)
حصة الطاقة المتجددة المنتجة عالميا.. متى تنافس مثيلتها من الوقود الأحفورى؟! (1–11)

(تجربه الولايات المتحدة الأمريكية مثال تطبيقى)

فى الولايات المتحدة الأمريكية واوروبا أصبحت تقنيات الطاقة المتجددة فجأة موضع أهتمام منذ اربعة عقود تقريبا, وذلك ردا على حظر النفط الذى مارسته البلدان العربية المصدرة وعلى رأسها المملكة السعودية فى السبعينات إبان حرب اكتوير 1973 لكن الاهتمام والدعم لتقنيات الطاقة المتجددة لم يستمر طويلا, إلى أن جاءت موجة جديدة من الاهتمام مع التحسن الهائل فى أداء الخلايا الشمسية solar cells وتوربينات الرياح, والوقود البيولوجى (الايثانول), وأنواع الوقود الأخرى المشتقة من النباتات وأدى هذا فى السنوات الاخيرة إلى تمهيد الطريق أمام هذه التقنيات للطاقات المتجددة لانتشارها انتشار تجاريا واسعا .

وتبشر مصادر الطاقة المتجددة, إضافة إلى فوائدها البيئية, بتعزيز أمن الطاقة فى عدد من البلدان على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية, وذلك بواسطة تخفيض اعتماد البلاد على الوقود الأحفورى المستورد من بلدان أخرى, إضافة إلى أن اسعار النفط المرتفعة والمتقلبة جعلت البدائل المتجددة أكثر إغراء .

إن الخلايا الشمسية سهلة الاستخدام جدا, لانها يمكن أن توضع فى اى مكان على أسطح المنازل وأبينة المكاتب أو جدرانها وعلى شكل صفيفات arrays كبيرة فى الصحراء, وحتى إنه يمكن أن تخاط فى الملابس التى نرتديها لتزويد الاجهزه الالكترونية المحمولة بالطاقة الكهربائية.

وعلى سبيل المثال فقد انضمت ولايه كاليفورنيا الى اليابان وألمانيا خلال السنوات الأخيرة فى قيادة دفع عالى للمنشآت الشمسية, ويرمى الالتزام المسمى “مليون مسطح شمسى” إلى توليد 3 آلاف ميجا وات (MW جديدة تضاف لشبكة كهرباء الولاية بحلول عام 2018) .

يتبع ……

m2pack.biz