مؤخرا , اعلنت شركة هوندا عن اكتشافها طريقة جديدة وانيقة لتقانة أزالة اكسيد النيتروجين بلغت 90 في المائة من دون الحاجة الي عوامل ارجاع اضافية . وفي هذة التقنة المبتكرة يتم تحويل قسم اكسيد النيتروجين الي امونيا ثم يعاد دمجها بعد ذلك مع الكمية المتبقية من اكسيد النيتروجين لتشكل غاز النيتروجين . ويحسب ما نصت علية التقارير الجديدة . فان النموذج الاولي لهذه العملية , الذي قام بتطوير ه فريق يرأسة كبير المهندسين ,, H . اوتو ,, سوف يظهر للمرة الاولي عام 2009 في سيارة هوندا اكورد تعمل بالديزل . ويحسب نايت ,, نايت ,, فان نظام هوندا يتركز حول مادة حفازة متراصة مؤلفة من طبقتين . تحتوي الطبقة العلوية علي مادة الزيوليت , وهي عبارة عن مواد ميكروية المسام تؤدي الي دور سطح كبير المساحة , وعلي ركازات حمضية صلبة مهمتها تسهيل التفاعلات الكميائية . اماالطبقة السفلية فتحتوي علي حفازتين اخرين معروفين هما اكسيد السيريوم والبلاتين .

ويشرح نايت ’’ نايت ’’ ذلك قائلا إنه اثناء العملية العادية للمحرك في الحالة الغثة , تمتص الطبقة العلوية الحفاز اكسيد النيتروجين الوارد وفي الوقت نفسة تحول قسما منه الي النيتروجين . وخلال الفترات الزمنية الوجيزة التي يكون في الحالة المثراة , توليد طبقة الحفاز السفلية مادة الامونيا من الغازات المتدفقة , وتبقي مختزنة في ركازة الزيوليت الموجودة في الطبقة العلوية الي ان ينتقل المحرك مجددا الي حالة الاحتراق الغث ؛ وهي النقطة التي تقوم عندها الامونيا بارجاع اكسيد النيتروجين الي البقة السفلية تشكل الامونيا بطريقين ؛ فهي تدمج اكسيد النيتروجين المحيط بالهيدروجين لإنتاج مركب الامونيا , وتقومكذلك بما يطلق علية الكميايئيون اسم التفاعل التحولي المائي الغازي بين اول اكسيد الكربون وبخار الماء لتشكيل الامونيا . ويضيف “” نايت “” : لما كان عبء الكمية المختزنة من أكسيد النيتروجين قد تناقص ( مقارنة بأساليب أخري ) . فإن كمية أكسيد النيتروجين قد تناقص ( مقارنة باساليب اخري ) . فان كمية اكسيد النيتروجين المعرضة للاتباس تقل اثناء عمل المحرك في الحالة الغثة , ما يحافظ علي تراص المنظومة ويخفض من قيمة الجرامة المفروضة علي الوقود .