8
مع نهايات العشرينيات، تتراجع الذاكرة البشرية بنسبة 2 بالمائة كل 10 أعوام، لكن، يوجد الكثير من المعلومات المثيرة للاهتمام والمرتبطة بذاكرتك والتي قد لا تعلم عنها، بحسب موقع Health.com، تتعرفون عليها فيما يلي:
تأثير المشاعر في الذاكرة:
تؤثر المشاعر المرتبطة بذاكرة معينة على طريقة استذكارها فهناك بعض الذكريات الأليمة التي تحجبها الذاكرة وتوهمنا بنسيانها كوسيلة لحماية أنفسنا من الشعور بالألم، وهناك أمور نذكرها على أنها أفضل وأجمل مما هي أصلا عليه في الواقع، بسبب المشاعر الإيجابية التي تربطنا فيها.
الذكريات لا تشبه الصور الثابتة في الدماغ:
هل تذكر الطريقة التي يظهر فيها استرجاع الذكريات في الأفلام السينمائية، والتي تظهر الذكريات بشكل مرئي وكأنها تحصل من جديد أمام عيني الشخص؟ وأوضح خبراء، أن هذا فهم خاطئ للذاكرة فالذاكرة ليست صور مجمدة في الدماغ، بل هي تشبه حديثا نعمد إلى تصحيحه وتغييره لذى استرجاعه دائما.
وهم “سبق الرؤية”، أو دي جافو” أمر حقيقي قد يصيبك الذهول لوهلة عند رؤية موقف أو مشهد تشعر بأنك رأيته سابقا وبحسب الأبحاث، هذه ردة فعل طبيعية بسبب استرجاع ذكرى قوية مرتبطة بمكان معين، فيسترجعها الدماغ مرة أخرى ليشعر الشخص وكأنه كان في الموقف ذاته سابقا.
التوتر يؤذي الذاكرة:
أظهرت الدراسات أن هرمون التوتر، الكورتيزول، يؤثر على قدرة استرجاع الذكريات لكن لحسن الحظ، تؤثر تمارين الاسترخاء واليوغا وغيرها بشكل إيجابي على الذاكرة، بالإضافة لأي نشاط يسبب الاسترخاء، مثل الحديث مع شخص تحبه، أو ممارسة تمارين رياضية.
لا تقلق من عدم القدرة على استرجاع الذكريات فورا:
بعد الدخول في الثلاثينات، تتراجع قدرة استرجاع الذكريات بسرعة وممارسة أكثر من نشاط في وقت واحد يجعل من استرجاع الذكريات أمرا صعب.