حقيبة

فقره1
فقره1

 

1من اصل2

نادية الزرقاني

 

لا تترك المرأة شغفها يذهب هباءً، همها ابتعدت بها الظروف والسنوات عنه، فهي تراقب حلمها من بعيد انتظارًا للحظة يكون اقتناصه فيها مناسبًا، دون قيود السن أو الخبرة.

لم يكن في خطتها أن تصبح يومًا مصممة حقائب، فدراستها تبتعد عن التصميم بالكلية، لكن شغفها بالحقائب منذ سن مبكرة جعلها واحدة من أشهر مصمميها، إنها نادية الزرقاني، تقول “أحب الحقائب منذ أن كان عمري 15 عامًا فالأمر برمته أنني أحببت شيئًا”، فتمتلئ غرفتها بجميع أنواع الحقائب، التي تحتفظ بها كالتحف الفنية، تستكمل “لم أكن أفكر أن أدخل في هذا المجال كتصميم أو مهنة”.

في بداية رحلتها مع التصميم، زارت الزرقاني، ورش تصنيع الحقائب بوسط البلد ثم قررت أن تفتح ورشة، كان الهدف منها أولًا أن تعرف كيف تصنع حقيبة “أقصد التكنيك الخاص بها، وهذا منذ 8 سنوات ولم أكن في الواقع صغيرة في العمر ولكن في الوقت نفسه أرى أنه ليس من العيب أن أعمل وأن أقدم ما أحب في أي وقت”.

حين بدأت الورشة في العمل ازداد حبها لهذا الفن “جذبتني رائحة الجلد”، وتقول “كان لابد أن أجرب وأتعلم خاصة أنني لم يكن لدي أي فكرة عن التصميم فاستعنت بتصميمات آخرين دونم تقليدها، وهمي هو الجودة، ثم يبدأ اللعب على الماكيت، من حيث التكبير أو التصغير ثم أضع كل الأدوات والخامات أمامي وأتساءل “ماذا أريد أن أقدم من كل هذا؟” إلى أن ننفذ الماكيت،

m2pack.biz