حلول لمواقف الأطفال المحرجة
“إيه ده؟ دي طنط اللي إنت مش بتحبيها يا مامي!”
كم مرة وضعك ابنك في موقف محرج أمام الآخرين؟
أظن أنك الآن وأنت تقرأين كلماتي ترفعين حاجبيك وتنظرين إلى الأعلى وتنهال عليك قائمة من المواقف المحرجة التي تسبب فيها الصغار.
قد يسأل الصغار عن شيء معين أو كلام لا يصلح إلا بين الكبار أو ربما يتلفظ بلفظ أكبر من سنه أو يحكي عن شيء لا يجب أو يُروى أو غير ذلك.
لمثل هذه المواقف عليه مواجهتها بثلاث طرق أساسية:
كوني صادقة ولا تكذبي كأن تقولين لصديق زوجك أن زوجك ليس في المنزل، فالطفل لا يدرك معنى ما يجب أن يقال وما لا يجب أن يقال ولا يفهم معنى السر، هو يروي ما يحدث. تذكري أنك تقدمين له سلوكًا سيئًا وتقولين له أن الكذب شيء عادي.
لا تغتابي وتتحدثي عن أشخاص في غيابهم بما يسيء خاصة أهل الزوج لأن ذلك يعرضك لنفس المواقف، فضلًا عن أن المشكلة لا تتمثل في تلك المواقف المحرجة فقط وإنما فيما تعلمينه لطفلك من سلوكيات سيئة.
تعلمي أن هناك بعض الأحاديث لا يجب إجراؤها أمام الصغير فأحاديث الزوجين أو حتى خلافاتهما وكثير من أحاديث الكبار لا يجب أن تحدث أمام الصغار.
لا تنفعلي إذا ما حدث موقف محرج أمام الآخرين وإنما تعاملي مع الموقف بثقة فجميع الأطفال كذلك.
من المواقف المحرجة أيضًا مواقف الرضع الصغار، إذ قد يطلبون الرضاعة أمام الآخرين وربما كان فيهم رجالًا فما العمل؟
علمي طفلك الحديث عن هذا بكلمة لا معنى لها، فمن المحرج جدًا عندما يبدأ تعلم الكلام ويقول بكل ثقة “أنا عايز أضع”… اخترعي لو اسمًا مبهمًا نانا نونة دادا أي من ذلك.
اجعلي معك على الدوام شالًا واسعًا على الدوام لتستطيعي إرضاعه في أي مكان خاصة لو كان من حولك سيدات.
لو كان هناك رجال، استأذني صاحبة المنزل واطلبي الدخول لغرفة أخرى وإرضاعه.
في الأماكن العامة، أرضعيه قبل الخروج واجعلي معك ببرونة بأعشاب أو بغير ذلك أو بأطعمة أخرى إن كان في سن أكبر ويستطيع الاعتماد على الأكل الخارجي
ارتدي دومًا ملابس تستطيعين إرضاعه بها.
كوني صبورة ولا تنفعلي ولا تخجلي فجميع الأطفال هكذا وهذه ضريبة الأمومة