“حماية للحرية والتعدد والانفتاح” تصعيد إماراتي جديد في مقاطعة قطر
في تصعيد جديد يتعلق بمقاطعة قطر، أعلن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حظر التعامل مع أي جهة قطرية ومنع أي مشاركة في فعالية قطرية أو ممولة من قطر، الأمر الذي يعتبر تطوراً جديداً للمقاطعة السياسية التي تفرضها بعض الدول الخليجية والعربية على الدوحة.
وزير الخارجية الإماراتي: حزمة مطالب لإنهاء مقاطعة قطر
وقال الاتحاد في بيان نقله “راديو سوا”، “على جميع الكتاب والأدباء والمثقفين والعاملين في حقل الكتابة والإبداع في دولة الإمارات عدم التعامل مع أي جهة قطرية أفراداً ومؤسسات، داخل الدولة أو خارجها”.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد قرر أيضاً منع إقامة أي نوع من أنواع التواصل أو المشاركة في أي فعالية قطرية أو تابعة لقطر أو ممولة من قطر وذلك “حتى لا يقع تحت طائلة المساءلة”.
بدوره ترجم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات هذا القرار إلى واقع عملي، وأعلن استبعاد قطر من فعاليات الدورة الثامنة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي التي يجري الإعداد لها حالياً.
وبذلك تقتصر المشاركة في ملتقى الإبداع الخليجي على الإمارات والبحرين والسعودية والكويت وسلطنة عمان إضافة إلى اليمن والعراق.
وبرّر البيان هذه الإجراءات على لسان رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ، الذي قال: نحن إذ نتخذ قرارنا في مقاطعة دولة ثبت بالدليل القاطع ضلوعها في دعم الإرهاب إنما نحمي حريتنا ومبدأنا وندافع عن مناخات التعدد والانفتاح التي قامت عليها دولة الإمارات.