حمد بن جاسم يوجه رسالة إلى المسؤولين في السعودية

حمد بن جاسم يوجه رسالة إلى المسؤولين في السعودية

حمد بن جاسم يوجه رسالة إلى المسؤولين في السعودية

وجه رئيس وزراء قطر السابق، الشيخ حمد بن جاسم، رسالة إلى المسؤولين في المملكة العربية السعودية، بشأن الأزمات الخارجية التي تمر بها ومقاطعتها لقطر.
وقال بن جاسم عبر حسابه بموقع “تويتر”، “أتمنى كما تمنيت سابقا، أن يعيد الأشقاء في المملكة النظر في كيفيه تعاطيهم مع الشأن الخارجي والداخلي بأسلوب تسوده الحكمة والمسؤولية. فدول الخليج تحتاج للمملكة وأتمنى أن لا يمس المملكة سوء لأن استقرار المملكة استقرار للمنطقة علما أنهم يتمنون عكس ذلك لبلدي”.
١-أتمنى، كما تمنيت سابقا، أن يعيد الأشقاء في المملكة النظر في كيفيه تعاطيهم مع الشأن الخارجي والداخلي بأسلوب تسوده الحكمة والمسؤولية. فدول الخليج تحتاج للمملكة وأتمنى أن لا يمس المملكة سوء لأن استقرار المملكة استقرار للمنطقة علماً انهم يتمنون عكس ذلك لبلدي.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) ١٣ أكتوبر ٢٠١٨
وتابع بن جاسم، “لابد أن يفكر المسؤولون في المملكة أين أصدقائهم وكأن على رؤوسهم الطير، ما أردت أن أقوله بعد أربع سنوات، يجب على المسؤولين أن يحاسبوا أنفسهم وضمائرهم ماذا كسبوا وماذا خسروا، والرجوع إلى الحق فضيلة، فلابد من انفراجة داخلية وخارجية في سياسة الأشقاء”.
٢-لابد أن يفكر المسؤولون في المملكة أين أصدقائهم وكأن على رؤوسهم الطير ، ما أردت أن أقوله بعد أربع سنوات، يجب على المسؤولين أن يحاسبوا أنفسهم وضمائرهم ماذا كسبوا وماذا خسروا، والرجوع إلى الحق فضيلة، فلابد من انفراجة داخلية وخارجية في سياسة الأشقاء،
وأضاف، “وليس بعيب أن يعيد المسؤول النظر في أخطائه ولكن العيب التعنت والاستمرار في الخطأ، لا أريد أن تبتز الشقيقة الكبرى، بسبب بعض السياسات غير المدروسة، أو التي اتخذت في وقت غضب أو في وقت سمر، إن إدارة الدولة تحتم عدم البناء بيد والهدم باليد الأخرى”.
٣-وليس بعيب أن يعيد المسؤول النظر في أخطائه ولكن العيب التعنت والاستمرار في الخطأ
لا أريد أن تبتز الشقيقة الكبرى بسبب بعض السياسات غير المدروسة ، أو التي اتخذت في وقت غضب أو في وقت سمر.
إن إدارة الدولة تحتم عدم البناء بيد والهدم باليد الأخرى.
وفي 5 يونيو/ حزيران من عام 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في “سيادتها الوطنية”.
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن.
وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، في تصريحات سابقة، إن الوساطة الكويتية “ما زالت موجودة، غير أن فرص الحل أصبحت بعيدة”، مشيرا إلى أن العلاقة لن تعود إلى سابق عهدها مع هذه الدول، حال انتهت الأزمة؛ واصفا مواقف وإجراءات الدول الأربع ب “العدائية” تجاه بلاده.
واعترف الوزير القطري، بأن “دولا أجنبية تحاول أن تدلو بدلوها من أجل حل الخلاف، غير أن “المجتمع الدولي أصبح يعبر عن ملل من الأزمة الخليجية”، في ضوء “عدم وجود بوادر للحل”.

m2pack.biz