عند الحديث عن القهوة فإن أول ما يخطر في أذهاننا هو عبق الماضي، ورائحة الأجداد وأمجاد العرب، فكثيراً ما ترتبط القهوة بالعرب لصلتها الوثيقة بهم، فقد كانت وما زالت رمزاً يتميزون بها، فبالرغم من اختلاف طرق إعدادها من دولة إلى أخرى، إلا أن للقهوة العربية طعماً يميزها عن غيرها، وتجعل من يتذوقها أن يعشقها ويتعلق بها.
كانت القهوة قديماً تُعدُّ وتُجهَّز بطريقة بسيطة لا تتعدى شعلة نار ووعاءً حديدياً، إلى أن وصلت إلى الوقت الحاضر الذي تطورت فيه طرق تحضيرها وتحميسها دون عناء وجهد، فهنا وفي هذا المقال سنتعرف على طرق تحميس القهوة، إلى جانب ذكر إعدادها بالطريقة العربية.