حول الكتب والمكتبات 4 – 4

حول الكتب والمكتبات 4 – 4
حول الكتب والمكتبات 4 – 4

حول الكتب والمكتبات 4 – 4

وهناك قاعدة عامة لتوزيع أرفف المكتبات تقضي بإنشاء فراغت كبيرة وثابتة إذا ما أردنا تنظيم الكتب تبعاً للمواد العلمية المختلفة، أو ترك فراغات ثابتة لكنها متنعوة بحيث تنتظم الكبيرة منها في الجزء السفلي، والأصغر في الجزء العلوي، إذا ما أردنا توزيع الكتب تبعاً لأحجامها. أما بالنسبة للمسافات التي تفصل بين الأرفف، فيجب أن تكون قابلة باستمرار للتعديل السهل، ومتناسبة مع العمق. وفيما يختص باطوال الأرفف، فيفضل ألا يزيد طول الواحد منها على متر واحد حتى لا تتعرض للتقوس. ويتم تدعيمها عند الضرورة من أسفل لتتحمل الوزان الثقيلة. وقد يكون من المفيد لدى تحديد أبعاد الرف معرفة ما يلي: أن رفا بطول متر واحد يمكنه احتمال من 30 إلى 40 كتابا من الحجم العادي، وأن رفا بعمق من 25 – 35 سنتيمتراً،تبلغ مساحته الكلية متراً مربعاً يمكنه احتمال من 120 – 150 كتابا من الحجم العادي.

وإذا كان عدد الكتب التي نمتلكها قابلا للزيادة، فمن الأفضل – منذ البداية – الاتجاه إلى اقتناء مكتبة معاصرة.

ويلاحظ أن معظم المكتبات التي تنتج من هذا النوع قد تمت دراستها لتواجه هذا المشكل (مشكل الازدياد المستمر لأعداد الكتب داخل منازلنا)،ولتتناسب مع كل الأماكن. ويختلف عن الوحدة من هذه المكتبات تبعا للخامة المصنوعة منها. وفي العادة فإن المعدنية منها أقل ثمنا على الرغم من جمال طلاءتها الحديثة، وسهولة تنظيفها. ولئن كان من المألوف أن نرى المكتبة وقد احتلت مكانا ملاصقا للجدران. أو داخل جزء غائر منها،إلا أنه من الممكن وضعها عموديا على الجدار، لتشكل فاصلاً؛ أو في مقابل الجدار لتشكل تماثلا؛ أو على هيئة زاوية لتشكل ركنا يسهم في تنظيم المكان الذي توضع فيه.

m2pack.biz