لوحاتلهاشخصياتمختلفة،لهاملامحوحضور،لكلمنهاروايةوكأنالناظرإليهايقرأهاويتجولبخيالهفيأحدائهاالدرامية،الإنسانية،يسعيإلىفكرموزهاويتعرفعلىأبطالهاالذينهممنحياة.. علىالحافة.
وهناكأيضاحالةحلموإصرارعلىاحترامتجربةشخصية،انفعالية،هكذاباختصارجاءمعرضالفنان “صلاحالمليجي” الذياستضافةجاليرىالنيلالشهرالماضي،حيثاستفزالفنانالجرافيكي،الحياةبدوافعهاالإنسانيةليقدممجموعةفنيةحديثةبالتصويريقول “أردتأنأرسموفينفسالوقتمحملابجانبإنسانيشعوريولاشعوري” فالفنانحريتنقلليعبرمراحلمختلفة.
“علىالحافة” هوإجابةلتساؤل “ماذانريدمنحياتنا،هلنصعدالجزءالوجدانيوالروحيعلىحسابالذهني؟” فيستكملالفنانقائلا “فشعرتأننيعلىالحافة”. فعبرعنالحياةمنخلاالمرأة،وقدمهافيأداءبهحداثةدونأنيجعلالفرشاةهيالمسيطرةلكنتعاملأيضابالإكليريك،مستخدماضرباتقويةمنالأزرقوعنذلكيوضح “أنامولودعلىالبحر،فالأزرقلونلهعمق،يأخذناإلىحالةدرامية،غموضجميل،هادئوبارد،وأيضادعوةللحياةبكلرحابتهفيالسماءوالبحر”،ورغمالألوانالزاهيةالتيانتشرتداخللوحاتههناوهناكوالتييرمزبهاإلىالحياةالمبهجةالتييجبأننعيشها،إلاأنالوجوهحزينة،تعيشحالةمنالشجن،تعبرعنتجربةخاصةمربهاالفنان،مغلقةالعينينتكتفيبماداخلهامنألم.
كمااستخدمرموزاأخرىكالعصفوروالذييوحيإلىالبهجةفيلوحة “الملاكالحائر” والهدهدكرمزللحكمة،فمنيتابعهسيجدهكالكهلوكأنهقديس،وهناكجزءتجريديفيهحالةمنحالاتالارتجال،فمنخلالالنقطةوالسطروالخطستصلالرسالة.